============================================================
وهذه الأشكال بال حاي مختصة وليس بالشرطي والحذف ني بعض المقدمات أو النتي بة لعلم أت يعني آن ضروب الشكل الأول المنتجة أربعة كما تقدم، والضروب المنتجة للثاني أربعة أيضا وهذا معنى قولنا: (كالثاني) أي كعدد ضروب الثاني فهو على حذف مضافين، ثم قولنا: (ثالث فستة) أي ثم الشكل الثالث ضروبه المنتجة ستة فتم للترتيب الذكري ثم قولنا: (ورابع) البيت، أي والشكل الرابع منتج خمسة ضروب، فرابع مبتدأ نكرة والمسوغ التفصيل، وقولنا: (وغير ما ذكرته) الخ، أي هذا الذي ذكرته من ضروب الأشكال إنما هو المنتج وإلا فضروب كل شكل منتجها وعقيمها ستة عشر لأن كل مقدمة لا بد أن تكون مسورة بأحد الأسوار الأربعة، ثم تتعاقب الأسوار فيقع بعضها في محل الآخر أربع تعاقبات وأربعة في آربعة بستة عشر، لكن ما فصلناه منها منتج وغيره عقيم وليس هذا المختصر محلا لاستيفاء عقيمها وأيضا فهذا المختصر وضعناه في معظم أوقات العجلة والضيق وذلك في وسط الشتاء سنة (941ه)، وقد وضع أهل هذا الفن التفصيل المنتج من العقيم جداول فتطالع في محلها وغرضنا الاختصار. وقولنا: (تتبع النتيجة الأخس) البيت، هو السلبية الجزئية (وزكن) أي علم.
ثم اعلم أن الأشكال مختصة بالقياس الحملي وإليه أشرت بقولي: (وهذه الأشكال) البيت، ثم اعلم أنه يجوز حذف بعض المقدمات للعلم بها وهكذا النتيجة وإليه الإشارة بقولنا: (والحذف) البيت، والحذف مبتدأ وخبره أت فمثال حذف الصغرى، هذا يحد، لأن كل زان يحد، ومثال حذف الكبرى، هذا يحد لأنه زان ومثال حذف النتيجة هذا رمان وكل رمان يحبس القيء: وهى الى ضرورة لما من دور أو تسلسل قد لزما يعني أن المقدمات لا بد أن تنتهي إلى ضرورة قاطعة للدور والتسلسل
Shafi 99