Sujood at-Tilawah and its Rulings

Salih Al-Lahham d. Unknown
51

Sujood at-Tilawah and its Rulings

سجود التلاوة وأحكامه

Mai Buga Littafi

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٩ هـ

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

الوجه الثاني: أن سببها التلاوة فكان سجدة تلاوة (١). ٢ - حديث أبي هريرة: أن النبي ﷺ سجد في (ص) (٢). ونوقش: بأن سجوده سجود شكر كما بينه حديث ابن عباس (٣). ٣ - حديث ابن عباس؛ أن النبي ﷺ سجد في (ص) وقال: «سجدها داود توبة ونحن نسجدها شكرًا» (٤). ووجه الدلالة: ظاهر: ونوقش: بأن هذا حجة لا؛ لأنا نقول: سجدها داود توبة، ونحن نسجدها شكرًا لما أنعم الله على داود بالغفران والوعد بالزلفى، وحسن مآب (٥). ٤ - حديث أبي سعيد الخدري ﵁؛ قال: رأيت رؤيا وأنا أكتب (ص) فلما بلغت "السجدة" رأيت الدواة والقلم، وكل شيء يحضرني انقلب ساجدًا، قال: فقصصتها على رسول الله ﷺ فلم يزل يسجدها (٦). ٥ - ما أخرجه البخاري عن مجاهد أنه سئل عن سجدة (ص) فقال: سألت ابن عباس، من أين سجدت؟ فقال: أو ما تقرأ ﴿وَمِنْ

(١) البناية (٢/ ٧١٤). (٢) أخرجه الدارقطني في الصلاة، باب سجود القرآن (١/ ٤٠٦) قال الحاف في الدراية: وإسناده ثقات (١/ ٢١١) لكن قال الدارقطني في علله: تفرد به حفص، وخالفه إسماعيل بن حفص، وغيره، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي ﷺ. سجد في: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ وهو الصواب. انظر. نصب الراية (٢/ ١٨٠). (٣) المغني (٢/ ٣٥٥). (٤) سبق تخريجه. (٥) البناية (٢/ ٧١٤). (٦) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٧٨، ٨٤). قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد (٢/ ٢٨٤) وأخرجه البيهقي وفيه: فأخبره فأمر بالسجود فيها، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٣٢) وقال الذهبي في تلخيصه: على شرط مسلم.

1 / 58