Zababbun Shafukan Waƙoƙi
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
Nau'ikan
وما يكاد يمضي الزمن حتى تمحو هذه الآلهة السود آلهة الانتقام ذلك المجد المؤثل أقامه صاحبه على الظلم والجور. ليست الحياة الخاملة شيئا يذكر، ولكن المجد يلام فيه صاحبه، عبء ثقيل يدني ما بيننا وبين الصاعقة. ألا فلنؤثر الخير الذي لا يبعث على الحسد.
لا أريد أن أدمر المدن، ولا أن أكون أسيرا يخضع لسيده.
ما أسرع ما انتشر هذا الخبر السعيد في أرجوس، حملته إلينا أضواء النار، من يدري أنها حق، من يدري: لعل الآلهة يخدعوننا؟ أي طفل، أي أحمق يؤمن بنبأ علامة كهذه حتى إذا كذب الخبر تعرض للخجل وتكلم لغة غير التي يتحدثها الآن؟ لقد قضي علينا أن نذعن لامرأة، فلنهنئها بظاهر هذا النبأ؛ فإن المرأة سريعة إلى التصديق والاقتناع، وما أسرع ما تزول هذه الانتصارات التي تتحدث بها.
الفصل الثالث
تعلن كلوتيمنسترا إلى الجوقة أنها ترى رسولا مقدما، ولا تشك في أنه يحمل النبأ السعيد، ويقدم هذا الرسول فيحيي وطنه ويعلن انتصاره، ويشكر الآلهة، ثم تبتهج الجوقة وكلوتيمنسترا، وتظهر هذه حبها للملك وأمانتها له وأنها منصرفة إلى إعداد استقباله بما هو أهل له من كرامة وإجلال.
ثم ينكر الرسول على الملكة إعجابها بنفسها وتسأله الجوقة عن منلووس فينبئها بأنه قد استخفى؛ لأن زوبعة عرضت للأسطول ففرقت سفنه.
وتتغنى الجوقة سوء حظ منلووس وما ألم بتروادة من الشقاء وما يعرض للإنسان في حياته من تبدل الحال وتقلبها.
الفصل الرابع
يقدم أجاممنون على عجلة ومعه أسيرته كسندرا. فتتلقاه الجوقة بالتهنئة ويجيبها محييا وطنه شاكرا آلهته معلنا أنه مثبت ما وجد من خير ومستأصل ما وجد من شر.
المنظر الأول (الأشخاص السابقون وكلوتيمنسترا)
Shafi da ba'a sani ba