Suhba da Sahabai
الصحبة والصحابة
Nau'ikan
وكذلك من يكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كالوليد بن عقبة، لأنه مع نزول القرآن الكريم بالحكم بفسقه لا يمكن أن تبقى العدالة مع هذا الفسق لأنهما ضدان لا يجتمعان.
وكذلك استهزاء الحكم بن أبي العاص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يناقض العدالة، مع نفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم له إلى الطائف.
وكذلك سب وبغض بعض هؤلاء لأحد الصحابة المشهورين بالعدل واستقامة السيرة والصلاح كما فعل بعضهم من قتال أو سب أحد الخلفاء الأربعة والبدريين ونحوهم يناقض العدالة، وقد فعل هذا أهل الشام وخاصة معاوية، وبعض أهل العراق، وفي هؤلاء وهؤلاء من وصف بالصحبة العامة.
وهكذا كثير من الأمور التي وجدت في بعض بل في كثير ممن وصف بالصحبة العامة وهي بوضوح تناقض مسألة العدالة إلا إذا حصرنا الصحابة في المهاجرين والأنصار فقط، فعندئذ يمكن أن نقول براحة ضمير وقوة علم أن (الصحابة عدول)، وهنا أيضا يبقى أفراد قليلون من المتهمين بالنفاق والمرجفين والمضطربين تحدث عنهم القرآن الكريم، وقد ترجم لهم البعض في الصحابة، وهؤلاء يمكن أن نحكم بأنهم شذوا من هذه القاعدة، ولكل قاعدة شذوذ.
Shafi 266