Suhba da Sahabai
الصحبة والصحابة
Nau'ikan
وأما المتوقف فيهم من التابعين فهم تابعون متوقف في حسن اتباعهم يمكن أن يختلف فيهم بين هؤلاء وهؤلاء لاضطرب سيرتهم ويحتاج الواحد منهم لبحث للوقوف على أحواله مثل عبد الله بن سعد بن أبي السرح، وسعيد بن العاص، وشرحبيل بن السمط، وعمرو بن العاص، ومحمد بن أبي حذيفة، والأشعث بن قيس، والجون بن مجاسر، والأقرع بن حابس، وحجر بن يزيد الملقب ب (حجر الشر)، وحوشب ذو ظليم، وخارجة بن حذافة، والحارث بن سويد التميمي (ارتد ثم عاد للإسلام)، وزمان الفزاري (ارتد ثم عاد للإسلام)، وخارجة بن حصن الفزاري (ارتد ثم عاد للإسلام)، وخالد بن أسيد الأموي، وخميصة بن الحكم السلمي (ارتد ثم عاد)، وقيس بن المكشوح المرادي، وعمرو بن معدي كرب الزبيدي، ورويشد صهر بني عدي، وزنيم، وأصحاب الحجرات جملة، والمؤلفة قلوبهم جملة، وسعيد بن يزيد الأزدي، وسفيان بن عبد شمس الزهري، وسويد بن هشام التميمي، وصحار العبدي، وجملة الطلقاء (إلا من تبين منه حسن الاتباع أو سوء الاتباع)، وكثير من وفد كندة (ارتدوا ثم عادوا للإسلام)، وضرار بن الأزور الأسدي، وطليحة بن خويلد الأسدي، وعبد الرحمن بن سمرة، وعصمة بن أبير التميمي، وعطارد بن حاجب التميمي، وعقبة بن عامر الجهني (صاحب معاوية لم تصح صحبته الشرعية اختلط بعقبة بن عامر الجهني صاحب علي)، وعقبة بن كديم الأنصاري، وعمرو بن زرارة النخعي (أول من خلع عثمان بالكوفة)، وعمرو بن سبيع الرهاوي، وعبد الله بن عامر بن كريز، وعبد الرحمن بن عبد الله المالكي، وكنانة بن عبد ياليل الثقفي، وماتع، وهيث، وأنجشة (موالي نفاهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخرجهم من المدينة)، ومجاعة بن مرارة الحنفي، ومرة بن كعب البهزي، ومعن بن يزيد بن الأخنس، ومنظور بن زبان الفزاري، ونبهان (غير منسوب)، ويزيد بن نبيشة، ويعلى ابن أمية (ولعله تاب)، وأبي أروى الدوسي، وأبي الأزور، وأبي حية النميري، وأبي شجرة السلمي، وأبي محجن الثقفي، وأبي مسلم المرادي، وحميدة مولاة أسماء بنت أبي بكر (قيل كانت تحرش بين زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي والدة أشعب الطماع)، وهند بنت عتبة أم معاوية (وصاحبة كبد حمزة)، وفاطمة الكلابية، وأمثالهم.
وهؤلاء يحتاج الفرد منهم لبحث فقد يضاف للتابعين بإحسان وقد يضاف للتابعين بغير إحسان وقد يستمر التوقف فيهم.
فهذا هو التفصيل الذي يبقي للصحبة الشرعية وهجها وسموها؛ لأن هذا التفصيل يحفظها من دخول بعض النماذج من الظلمة والمنافقين الذين أساءوا لمسمى الصحبة، حتى أصبح المصطلح سخرية عند بعض الناس فتجد بعض الباحثين يقول: أصحاب محمد منهم الذي ذبح الأطفال ومنهم الذي سبى النساء المسلمات ومنهم الذي لعن الصالحين على المنابر، ومنهم الذي يقتل المعارضين في الرأي...، فلا بد أن ينزه جانب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من صحبة هؤلاء، وهذا لا يعني الحكم عليهم بكفر ولا بنار، وإنما يعني أن سيرتهم غير مرضية في الجملة وكفى.
أما طبقات التابعين (الذين أدخلهم أصحاب التراجم في الصحابة) من حيث التقدم في الإسلام فهي على النحو التالي:
Shafi 234