وكل من ذكر في هذه الطبقات الاثنتي عشرة من أول الإسلام إلى صلح الحديبية فهو من أصحاب الصحبة الشرعية وهم وحدهم الذين جاءت النصوص الشرعية في الثناء على سيرهم وجهادهم وإنفاقهم وصبرهم.. أما المذكورون بعد ذلك فيدخلون من حيث الجملة في الصحبة العامة لا الخاصة التي تسمى من الناحية الشرعية (طبقة التابعين).
وهنا تنتهي طبقات الصحابة (الصحبة الشرعية) وتبدأ طبقات التابعين سواء من تبع بإحسان أو من تبع بغير إحسان أو من لم يظهر منه هذا ولا هذا وسيأتي التفصيل.
Shafi 225