211

الطبقة الثامنة من الصحابة: طبقة مسلمي فترة العرض على القبائل

يبدو أن العرض على القبائل في أسواق العرب وفي مكة قد نشط في هذه الفترة لتمنع قريش ولفقدان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكبر المناصرين له بمكة (أبو طالب وخديجة) وارتداد بعض الصحابة فكان لابد للدين من نصير وهذا جزء من إبلاغ الرسالة أيضا.

وليس معنى هذا أنه لم يكن هناك قبل ذلك عرض على القبائل لكن العرض... على القبائل كان في هذه الفترة أقوى من أي وقت مضى، وفي هذه الفترة، وكان العرض على قبائل الطائف في القصة المشهورة ولم يجد منهم إلا السخرية والإيذاء وقد عرض نفسه على قبائل أخرى كبني عامر وكلب وبني حنيفة وغيرهم ولم يجد استجابة، وقد أسلم في هذه الطبقة:

إياس بن معاذ بن الصامت الأنصاري (قتل يوم بعاث).

جندب بن كعب الأزدي (شهد صفين مع علي في خلافته).

حصين الخزاعي (والد عمران بن حصين ويحتمل أن ابنه أسلم بإسلامه).

ضماد الأزدي (وقصة وفادته مشهورة في الصحيح).

الطفيل بن عمرو الدوسي (في قصة مشهورة أيضا).

عداس النصراني (في قصة العرض على قبائل الطائف).

عمران بن حصين الخزاعي (وقد سبق أبوه).

عمرو بن عبسة السلمي (الراجح أنه من هذه الطبقة، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما عرض عليه الإسلام لم يكن معه إلا أبو بكر وبلال، فلما سأله عمرو بن عبسة: من معك؟ فقال: حر وعبد) فالتبس هذا على الرواة أو على عمرو نفسه.

مخنف بن سليم الأزدي.

التسعة من جن نصيبين، (قيل أنهم المشار إليهم في سورة الجن) وهم:

حسا.

مسا.

شاصر.

ناصر.

أين الأرد.

أينين.

الأحقم.

ومن هذه الطبقة ستة من الأنصار أسلموا وكانوا السبب في بيعتي العقبة لأنهم بثوا في الأنصار خبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودعوته، وهم:

أسعد بن زرارة النجاري الخزرجي.

جابر بن عبد الله بن رئاب الخزرجي.

رافع بن مالك بن العجلان الزرقي.

عقبة بن عامر بن نابي السلمي.

عوف بن الحارث النجاري (ابن عفراء).

Shafi 212