فأما فى الأسماء اللواتى تقال على الحقيقة فباضطرار أن يجيب أو على الإطلاق، أو إذ يقسم ويضع هؤلاء اللواتى يفكر فيهن — مثل ذلك جمع اللواتى يسألن، لا ظاهرا: لكن على التقصير؛ ومن هذا يكون تبكيت. مثال ذلك: أترى ما هو الآثنيين هو ملك للآثنيين؟ — نعم. — وعلى هذا المثال وفى أخر. لكن: أما الإنسان فهو للحيوان؟ — نعم، فالإنسان إذن ملك للحيوان 〈ولكن هذه سفسطة〉، وذلك أنا نقول: الإنسان للحيوانات من قبل أنه حيوان، ولوسندروس للافون من قبل 〈أنه〉 لاقونى. فهو معلوم أن فى اللواتى ليست التى تتقدم فتمتد ظاهرة لن تدع على الإطلاق.
Shafi 912