وأما إذا لم يجعل إنسان سؤالين سؤالا واحدا، فليس يكون التضليل من اتفاق الاسم ومن المراء، ولكن إنما كان يكون تبكيت، وإما لا. وذلك أنه ما الفرق بين أن يسأل: هل قليس وثماسطوقلس هما مغنيان، وبين أن يكون لكليهما اسم واحد، إذ هما غيران، وذلك أنه إن دل على كثيرين فقد سأل بواحد عن كثيرين. فإن كان ليس مستقيما إن تأهل أن يؤخذ على الإطلاق نحو سؤالين جواب واحد، فهو ظاهر أنه ليس بجميل أن يجيب على الإطلاق ولا عن واحد من هؤلاء المتفقة فى الاسم ، ولا إن كان صدقا فى جميعها كما يؤهل أناس. وذلك أنه لا فرق بشىء بين هذا وبينه لو سأل أى هذين هو: قوريسقوس وقليس هما فى البيت أو ليسا فى البيت، إذ هما كلاهما قريبان أو إذ ليسا قريبين؛ وذلك أن المقدمة كثيرة على ضربين، وذلك أنه ليس، وإن كان صدقا، أن يقال فى هذا 〈إنه〉 سؤال واحد، وذلك أنه محتمل أن يكون قد سئل عن عشرات ألوف سؤالات أخر يكون أن يقال فيها: «نعم» أو «لا»، صدقا: لكن لا يجاب بجواب واحد، وذلك أنه يرتفع أن يتكلم. وهذا على هذا المثال وإلى وضع اسم واحد لآخر. فإن كان إذن لا يجب أن يعطى فى سؤالين جوابا واحدا، فهو ظاهر أنه ولا فى المتفقة الاسم أيضا يجب أن يقبل: «نعم» أو «لا»: ولا الذى قال أجاب على التحقيق، لكن قال؛ لكن قد يؤهل فى موضع ما فى هؤلاء اللواتى يتكلم بهن، من قبل أنه يذهب عن الذى تعرض.
فكما قلنا: إنه غير تبكيتات ما أيضا إذ هن يحسبن أنهن، وعلى هذا النحو بعينه غير حلولات ما أيضا يظن أنهن موجودات إذ ليست حلولا. وهؤلاء اللواتى نقول توجد حينا أنه يجب أن يأتى بهن أكثر من هؤلاء الصادقات هؤلاء اللواتى فى الكلمات الجهادية إما نحو الملاقاة التى على تضعيف التضعيف.
Shafi 907