هذا نحو الذين يثبتون أن أما هكذا فيعرض، وأما هكذا فلا؛ من قبل أنه هكذا يأخذ، 〈مثل〉 تلك التى فعل قلاوفون فى «مندروبولس». — ويجب إذا كنا بعداء عن الكلمة أن نقطع باقى الجسارات، وإن تقدم الذى يجيب فشعر أن يتقدم ويقيم ويتقدم فيقول. — وأن يتسرع حينا إلى أخريات أيضا أن يضعوا من التى قيلت إذا أخدوا إن كان لا يوجد الإنسان لدى تلك المتقدمة الموضوعة بمنزلة ما فعل لوقوفرون، إذ أعطى ألحانا تمدح 〈القيثارة〉. وعند هؤلاء الذين يطلبون نحو ماذا يتسرع، من قبل أنه يظن واجبا أن يعطى علة. وإذا قيلت أفراد يعرض أن يحفظ الكلى فى التبكيت أن يقال التناقض أسهل أن: أما الذى وضع فيرفع، وأما الذى رفع فيضع: لكن ليس من قبل أن لهؤلاء الأضداد علما واحدا بعينه، أو أن ليس واحدا بعينه. — وليس يجب أن يسأل النتيجة على طريق الامتداد (وقد يوجد حينا أن لا يسأل أيضا)،: لكن تستعمل كأنها مقربها.
[chapter 16: 16] 〈حل التضليلات〉
فأما من أى السؤالات، وكيف يسأل فى المحاورات والمفاوضات الجهلاء به، فقد قيل. وأما فى الجواب وكيف يصلح أن يبتدئ، ونحو أى استعمال تنفع هؤلاء الكلمات اللواتى بهذه الحال، فلنقل من بعد هؤلاء.
Shafi 892