وأما ما العجومية فقد قيل أولا، وموجود أن يعمل هو أيضا وأن يرى إذ لا يعمل، وإذ يعمل لا يظن. كما قال فروطاغورس أن كان السخط والفعل ذكرا: أما الذى يقول «يهلك» أما بحسب ذلك فعجومية، وليس يرى لآخرين؛ وأما «أن يهلك» فيرى إلا أنه ليس عجومية. فهو معلوم إذن أنه يمكن أنسأنا أن يفعل هذا بصناعة أيضا. ومن قبل هذا كثير هن الكلمات، إذ ليس مؤلفات عجومية ترين مؤلفات كما فى التبكيتات.
Shafi 873