وإن أهل إنسان أن يقسم، «أعنى أن الساكت يتكلم»: أما هؤلاء فهكذا، وأما هؤلاء فهكذا: إلا أن هذا هو أما أولا فإنه شنع أن يؤهل، وذلك أنه يوجد حينا ألا يظن الذى يسأل أنه على طريق الكثرة؛ وليس ممكنا أن يقسم التى لا يظن. وأما بعد ذلك فأن يعلم بكون شىء آخر، وذلك أنه يجعل الذى يداوم كماله ظاهرا ولا يعلم ولا يظن أنه يقال
Shafi 836