أما أن هذه هى موجودة قياسات، تظن إذ ليست — فذلك ظاهر. وذلك أنه كما أنه قد يكون فى هذه الأخر انبهام من قبل اشتباه ما، كذلك فى الكلم. وذلك أنه ها هذه النية أما هؤلاء فموجودة لهم التى هى حسنة. وأما هؤلاء فيحيون حسنى النية من حيث ينتهون حبيا نية ويحرقون أنفسهم. وفى الحق أما هؤلاء فمن قبل الحسن، أما هؤلاء فيرون أنهم زينوا أنفسهم. وكذلك فى غير المتنفسة، وذلك أنه ها ومن هذه أيضا: أما هذه ففضة، وأما هذه فذهب بالحقيقة، وأما هذه فليست، إلا أنها ترى بالحسن — مثال ذلك إما هذه الحجرية ففضة والرصاصية فضة، وأما هذه المصبوغة بالمرار فذهبية. فعلى هذا النحو بعينه والمقاييس أيضا والتوبيخات: أما ذاك فموجود، وأما ذاك فليس بموجود إلا أنه يرى من قبل عدم الدربة، وذلك أن هؤلاء غير الدربين من حيث لا دربة لهم، إنما يرون من بعد. — والقياس هو من أشياء توضع لكى يقال إن شيئا ما آخر من الاضطرار من اللاتى وضعت. فأما التبكيت فهو قياس مع مناقضة النتيجة. وهؤلاء أما هذا فيفعلون، إلا أنهم لا يظنون لأسباب كثيرة منها موضع واحد هو حاد قوى جدا، وهو الذى من الأسماء، وذلك أنه لأنا لا يمكننا أنا نحصر الأمور إذا تكلمنا خلوا.
Shafi 738