ومنها في المديح:
مسْتَحييَّا من أبي العشائر أنْ ... أسْحَبَ في غير أرضه حُلَله
أسحَبُهَا عندَه لدى مَلك ... ثيابُهُ مِنْ جَليسه خجلَهْ
وأراد أبو العشائر سفرًا فقال عند وداعه ارتجالا قصيدة أولها:
الناسُ ما لم يروكَ أشباهُ ... والدهرُ لفظ وأنتَ معناهُ
والجودُ عينُ وفيك ناظره ... والناسُ باعُ وفيك يُمناهُ
ومنها:
تُنْشِد أثْوابنا مدائِحَه ... بألسن ما لهنَّ أفواه
إذا مرَرْنا عَلَى الأصَمّ بها ... أغنتهُ عن مسْمعه عَيْنَاهُ
وأصل هذا المعنى لنُصْيب حيث قال:
فَعادوا وأثْنوْا بالَّذي أنت أهلُهُ ... ولو سَكَتُوا أثنتْ عليكَ الحقائبُ
وتبعه مُعَوَّج الرَّقي في قوله: قد أتتني من أبي العبَّ - اس يومَ المِهْرجانِ
1 / 45