Tambayoyin Abi Bakr al-Barqani Ga Daraqutni Akan Jarh da Ta’adil
سؤالات أبي بكر البرقاني للدارقطني في الجرح¶ والتعديل
Bincike
عبد الرحيم محمد أحمد القشقري
Mai Buga Littafi
كتب خانه جميلي - لاهور، باكستان
Lambar Fassara
الأولى، 1404هـ
سؤالات البرقاني: الدراقطني، رواية الكرجي عنه
تحقيق: الدكتور عبد الرحيم محمد أحمد القشقري
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد:
فإن الله بعث رسوله بالحق وأنزل عليه كتابا فيه ما يهم الناس جميعا وجعل ما يقرره رسوله أمرا لا بد من اتباعه لأنه وحي أوحاه الله إليه وجعل لهذه الأمة خصيصة الإسناد خاصة لها لتحفظ أمور دينها من تداخل الكذب فيه أو التزوير.
ولما توسعت الدولة الإسلامية بفضل الفتوحات التي كانت تهدف إنقاذ الناس من الجاهلية العمياء إلى الهدى والنور, تداخلت بعض العناصر التي دست ما يحلوا لها من الأكاذيب ضد الدين الإسلامي وكان لا بد لهؤلاء من رجال يفتشون عن تلك الأكاذيب ليبصروا الناس بها حتى لا يقع تبعتها عليهم.
فقاموا بالسؤال عن أحوال الرواة الذين نقلوا وروا وبينوا الثقة أو الضعيف أو الكاذب, فظهر بهذا علم يعرف بعلم الجرح والتعديل.
إذا كانت السؤالات هي اللبنة الأولى لهذا العلم الذي انتشر وتطور من كونه مجرد سؤالات إلى كتب تجمع الضعفاء في ثناياها وأحاديثهم ككتاب الكامل لابن عدي والضعفاء والمجروحون لابن حبان والضعفاء للعقيلي.
وإلى كتب اقتصرت على ذكر أسماء الثقات كابن حبان وابن شاهين. وكتب
Shafi 1
جمعت بين الثقات والضعفاء وهي كتب متأخرة نوعا ما كتهذيب الكمال وما تبعه من ملخصات للذهبي وابن حجر وغيرهما.
وإلى كتب جمعت الرجال حسب الطبقات كابن سعد وخليفة وغيرهما.
ولعلنا لا نستطيع إعطاء فكرة أكيدة عن تاريخ ظهور كتب السؤالات لعدم وجود أدلة مادية بين أيدينا, إلا أن الاستقراء التقريبي يدل على أن الروايات التي وصلتنا عن الإمام أحمد بن حنبل من أوائل تلك الكتب فكان كتاب العلل ومعرفة الرجال في علم الجرح والتعديل, ومسائل الكوسج وابن راهوية1.
أما كتاب العلل ومعرفة الرجال فقد تضمن الكلام على: الأحاديث المعللة. والرواة الذين سئل عنهم الإمام أحمد وكان السائل هو ابنه عبد الله2.
ويأتي بعده المجموعة الكاملة التي وصلتنا عن الإمام يحي بن معين ت 233ه من رواية أبي العباس أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز وسمي كتاب "معرفة الرجال عن يحي بن معين" وتبلغ روايته ثلث رواية الدوري تقريبا3.
ورواية أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد في الحدود 260ه.
وهي تشارك رواية الدوري وابن محرز في مادتها. مما يدل على الاشتراك في المجالس والأخذ عن يحي. فقد جاء في روايته نصوص تشابه نصوصا عن الدوري. وذكر أسئلة موجهة من الدوري إلى يحي4 ورواية أبي سعيد عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي.
واسمها " تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن يحي بن معين في تجريح
Shafi 2
الرواة وتعديلهم" وتختلف هذه الرواية عن سابقتها في ترتيبها ومادتها فقد بدأها بتراجم لأصحاب بعض التابعين البارزين والمفاضلة بينهم في السماع والتثبت.
أما المادة التي أوردها فهي محدودة وختصرة العبارة. وقاصرة على الجرح والتعديل. ولا تتطرق إلى تفصيلات أخرى. ويكاد أسلوبها لا يخرج عن العبارات التالية.
سألته عن أشعث بن عبد الرحمن الجرمي؟ فقال ثقة. قلت وأبوه؟ فقال ثقة ... 1.
ورواية أبي يعقوب إسحاق بن منصور بن بهران الكوسج ت 251ه واسمها سؤالات إسحاق بن منصور الكوسج.
وتشابه مادتها رواية الدارمي في عبارتها المحددة المختصرة2.
ورواية أبي الفضل العباس بن محمد بن حاتم الدوري ت 271ه واسمها التاريخ.
وهذه الرواية أوسع الروايات وأكثرها مادة وأغزرها فوائد, ويرجع ذلك إلى طول ملازمة الدوري ليحي بن معين وصاحبه أيضا في بعض أسفاره3.
ولما لهذه الرواية من مكانة عند العلماء إذ لا تكاد تخلو صفحة من كتاب في الرجال من نقل عنها. لغزارة مادتها وكثرة فوائدها ولما يحول دونها من صعوبة المراجعة. فقد دفع بذلك الحافظ أبا سعيد أحمد بن محمد ابن زياد. المعروف بابن الأعرابي ت 340ه إلى ترتيب هذه الرواية على حروف المعجم
Shafi 3
ومن كتب السؤالات أيضا.
أسئلة البرذعي ت 292ه للإمام أبي زرعة وابن حاتم الرازيان1 كتاب الجرح والتعديل للامام ابن أبي حاتم ت 327ه.
وهو عبارة عن أسئلة وجهها المؤلف إلى أبيه وأبي زرعة رحمهما الله. وقد طعن الإمام أبو أحمد الحاكم رحمه الله في كتاب الجرح والتعديل إذ ادعى أنه كتاب البخاري, وأن أبا زرعة وأبا حاتم نسباه إليهما2.
ونقل إلينا الذهبي قصة عن الحاكم إذ يقول: "كنت بالري وهم يقرؤن على ابن أبي حاتم كتاب الجرح والتعديل, فقلت لابن عدويه الوراق هذه ضحكة أراكم تقرؤن كتاب التاريخ للبخاري على شيخكم على الوجه الذي نسبتموه إلى أبي زرعة وأبي حاتم.
فقال يا أبا أحمد. إن أبا زرعة وأبا حاتم لما حمل إليهما تاريخ البخاري. قالا: هذا علم لا يستغنى عنه. ولا يحسن بنا أن نذكره عن غيرنا. فاقعدا عبد الرحمن يسألهما عن رجل بعد رجل وزادا فيه ونقصا3.
لكن الحقيقة ليست كذلك فهو وإن كان يشبه كتابه كتاب البخاري في جوانب كثيرة إلا أن هناك فرقا جوهريا.
لقد ألف البخاري كتابه وسماه التاريخ, ومع أنه يضم مادة كبيرة في تراجم الرواة وعلل الحديث.إلا أنه في مقياس الجرح والتعديل لم يبلغ التي تنشد في الكتب المؤلفة لهذا الغرض. فقد وقف البخاري عليه الرحمة بكتابه في منتصف الشوط. وجاء ابن أبي حاتم فسار بالكتاب
Shafi 4
إلى نهايته. وذلك لأنه حشد له من أقوال النقاد في الجرح والتعديل ما تعم به فائدته1.
سؤالات أبي عبيد الآجري2.
صنف هذا الكتاب على البلدان فذكر فيه الرواة من أهل الكوفة والبصرة وبغداد ودمشق والجزيرة وأيلة. وبعض باقي المراكز العلمية المختلفة آنذاك سواء كانوا من أهل تلك البلاد أصلا أو ممن دخلها من غير أهلها.
ويغلب على الظن أن الجزأين الأول والثاني هما في رواة مكة والمدينة على اعتبار أنهما من أهم المراكز العلمية التي كان الرواة يؤمونها.
والجزء الثالث اقتصر فيه على ذكر رواة أهل الكوفة ثم البصرة ولم يستوعبها ويغلب على الظن أن في الجزء الثاني من هذا الكتاب ذكرا لجملة من رواة أهل الكوفة كما هو الحال في أول الجزء الرابع في البصريين, لأن المصنف –أو ربما الناسخ- لم يخصص لكل جزء أهل بلد معين.
ولم يتبع المصنف ترتيبا معينا في رواة أهل بلد معين, ولربما ذكر بعض من تشابهت أسماؤهم أو كناهم, أو من كانوا من طبقة واحدة على التوالي3.
السؤالات عن الدراقطني4.
سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي عن جماعة من أهل واسط5.
وعنوانه يدل على مضمونه إذ أن الأسئلة وجهت من التلميذ لشيخه عن رجال من أهل واسط بغض النظر عن كونهم من أهلها الواردين عليها من الغرباء والمتتبع لهذا الكتاب يرى أن خميس الحوزي قد أطنب في ذكر
Shafi 5
أحوال الرجال الذين سئل عنهم. دون الاقتصار على الجرح والتعديل كما فعل غيره من الذين سبقوه في التأليف في هذا النوع من الأسئلة.
ولعل هذه النماذج التي ذكرتها عن كتب السؤالات تعطي القارئ صورة مبسطة عن أسلوب كل كتب ومنهاج كل عالم فيما كتب وأجاب. ولنعد إلى موضوعنا.
الذي نحن بصده لإعطاء فكرة عن كتب السؤالات التي وصلتنا عن الإمام الدارقطني. وذلك قبل الكلام عن كتاب البرقاني.
فمن تلك الكتب:
1-
أسئلة السلمي.
تشرك في مادتها مع كتاب البرقاني من حيث السؤالات الموجهة للإمام الدارقطني عن أحوال الرجال. وتنفرد عنه بأمور.
أ - نقل بعض أقوال النقاد. أمثال ابن معين والنسائي. وذكر فيه بعض الأسئلة التي وجهها الدارقطني وكان –السلمي- حاضرا في ذلك المجلس1.
ب - أكثر من السؤال عن علل الأحاديث بالنسبة لما هو وارد عند البرقاني ويبتدئ الجزء الأول منه من أول الكتاب إلى آخر حرف الميم.
2-
سؤالات أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي.
ويتميز الكتاب عن سابقه بذكر مقدمة سئل فيها السهمي شيخه عن أشياء عامة دون ترتيب للمواد. ثم بدأ بمن اسمه أحمد ولم يقتصر على توجيه الأسئلة للدارقطني. إنما وجه بعضها إلى بعض أئمة الجرح
Shafi 6
والتعديل1.
وقد أطال الكلام في بعض التراجم بالنظر إلى ما كتبه الحافظ البرقاني في سؤالاته.
3-
أسئلة الحاكم للدارقطني2.
البرقاني3
هو الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب البرقاني, يقول عن نفسه, ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة4.
كان إماما في الجرح والتعديل5 إلى جانب كونه محدثا, شغوفا بكتابة
Shafi 7
كل ما يسمعه من علم1.
ورد بغداد فسمع من شيوخها ثم دخل جرجان واسفرايين ونيسابور وهراة ومرو ثم حط عصا الترحال في بغداد فاستوطنها وحدث بها2.
قال الخطيب البغدادي:
كان ثقة ورعا متقنا متثبتا فهما, لم ير في شيوخنا أثبت منه, حافظا للقرآن عارفا بالفقه, له حظ من علم العربية, كثير الحديث, حسن الفهم له والبصيرة فيه3.
قال الشيرازي:
تفقه في حداثته وصنف في الفقه ثم اشتغل بعلم الحديث فصار فيه إماما4.
مؤلفاته:
رغم اشتهار الإمام البرقاني في الأواسط العلمية في عصره لم نقف على مؤلفاته ولا نستطيع الحكم قطعيا بفقدانها, كما لا نستطيع قصرها على الكتب التي ذكرها الخطيب البغدادي في ترجمته وإن كان معاصرا له لأن الخطيب نفسه نقل إلينا نصا يفيد عدم وقوفه على مصنفات الإمام البرقاني لأنه لم ينظر في كتبه كلها من أصحاب الحديث, غير أبي الحسن النعيمي, فإنه نظر في جميعها وعلق منها5.
وبعد البحث والتنقيح في كتب التراجم تمكنت من العثور على مؤلفاته الآتية:
Shafi 8
1-
المسند المتضمن لما اشتمل عليه صحيح البخاري ومسلم1.
2-
التخريج لصحيح الحديث2.
3-
أسئلته للدارقطني عن الرجال3.
أما الكتب التي وقفنا على أسمائها ولم نقف على أعيانها فهي:
1-
أحاديث سفيان الثوري وشعبة وأيوب وعبيد الله بن عمرو وعبد الملك بن عمير وبيان بن بشر ومطر الوراق, وغيرهم من الشيوخ.
2-
ما جمعه من أحاديث مسعر4.
3-
كتاب اللفظ5.
وفاته:
قال محمد بن علي الصوري: دخلت على البرقاني. قبل وفاته بأربعة أيام أعوده فقال لي:
هذا اليوم السادس والعشرون من جمادى الآخرة, وقد سألت الله تعالى أن يؤخر وفاتي حتى يهال رجب, فقد روي أن لله فيه عتقاء من النار عسى أن أكون منهم.
قال الصوري: وكان هذا القول يوم السبت, فتوفي صبيحة يوم الأربعاء مستهل رجب6.
Shafi 9
كتاب الأسئلة:
عبارة عن أسئلة في علم الجرح والتعديل وجهها البرقاني إلى شيخه الإمام الدارقطني1, وقد احتوت على 628 ترجمة.
وكانت الأسئلة جميعها موجهة إلى الدارقطني ما عدا سؤالين فقط وجههما إلى أبي الحسن بن مظفر حيث ساله عن محمد بن دينار2.
وسؤال آخر وجهه إليه بمشاركة الإمام الدارقطني3.
وإذا نظرنا إلى أسئلة البرقاني من الناحية العلمية وجدناها مركزة تفي بالغرض التي من أجلها طرحها البرقاني, وبالمقابل كانت إجابات الدارقطني وافية مركزة.
وبالمقارنة بين أقواله وأقوال النقاد وجدتها متطابقة تماما, باستثناء أربعة مواضع4 خالف فيها أئمة الجرح والتعديل ولعله بان له شيء.
ومن ميزة هذا الكتاب أنه بين لنا مكانة الدارقطني ومدى اعتماده على نفسه في إصدار الحكم على المسئولين عنهم دون التصريح بالاعتماد على أقوال النقاد إذا استثنينا ثلاث مواضع فقط مما نقل فيه عن غيره5.
Shafi 10
ومقابل ذلك رد قول الإمام أحمد بن حنبل ويحي بن معين في موضع واحد1, ومن أجل ما تقدم كان لكتاب السؤالات أهمية بالغة بالنسبة لمن جاء بعد البرقاني كالمزي والحافظ الذهبي, أو من عاصره كالخطيب البغدادي, وتجلت هذه الأهمية في اعتمادهم على كتاب السؤالات اعتمادا كليا.
ولعل الخطيب البغدادي كان من الذين انفردوا في عزو النقول بسنده عن البرقاني عن الدارقطني وكان نقله حرفيا, ومن أجل هذا كنت أعتبر كتاب الخطيب بمثابة نسخة أخرى في تصحيح النسخة الفريدة التي وقفت عليها, وذلك في التراجم التي أوردها في تاريخه عن كتاب السؤالات بل تعدى الأمر عن ذلك حيث قمت بإلحاق ترجمة وهب بن حفص الحراني من كتاب التاريخ, لأن حرف الواو ساقط كله من أصل الكتاب, والنص الذي ألحقته يدل على أن الناسخ قد سها عنه, لأن الأسلوب هو أسلوب السؤالات.
سبب تحقيق لنصوص الكتاب:
يعود السبب في ذلك على أمور أجملها بالآتي:
1 -
اعتماد النقاد على أقوال الدارقطني وبالذات رواية البرقاني عنه.
2 -
الأخطاء الفاحشة التي وقعت في بعض المؤلفات التي نقلت عن البرقاني2.
3-
اختلاف العلماء في نقل بعض النصوص المحررة في السؤالات بين الإيجاز والمخل والبتر.
كل هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى إخراج هذا الكتاب, وأرجوا الله أن أوفق في إخراج بقية كتب السؤالات عن الدارقطني لتكتمل مجموعته في الجرح والتعديل:
Shafi 11
سؤالات البرقاني للدارقطني رواية الكرجي عنه
...
وصف النسخة
تعتبر النسخة التي أعتمدت عليها فريدة إذ إنني بحثت في كل المكتبات ولم أعثر على نسخة أخرى لأقابل بها النسخة التي وقفت عليها.
وقد صورت نسخة من مكتبة أحمد الثالث وهي التي تحمل الرقم 624 (9) ضمن مجموعة وعدد أوراقها 13 وتاريخ نسخها كان عام 728ه بخط العلامة أبي بكر بن علي بن إسماعيل الأنصاري البهنسي الشافعي كما ورد في بطاقة التصوير
.....
وقياسها 19×26 سم.
والخط واضح إلا في موضعين أصابهما المحو 1.
وراو النسخة هو: أبو غالب محمد بن الحسن الكرجي 2
Shafi 12
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الكرجي عن أبي بكر بن أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب البرقاني الحافظ قال:
هذه فصول نقلتها من رقاع كنت أثبت فيها مما سألت الشيخ أبا الحسن علي بن عمر الدارقطني الحافظ, فنقلتها الآن بما أجابني عنه ما سألته من ذلك ورتبتها على حروف المعجم, ليقرب على الطالب إدراكها إن شاء الله تعالى.
باب الألف -إسماعيل
1-
سألته إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه, فقال: ثقة.
2-
سألته إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب1 يحدث عن عطاء, فقال: ثقة.
3-
سألته إسماعيل التيمي2 يروي عن أنس, فقال لا يعرف هذا إسماعيل إلا برواية ابنه مفضل عنه.
4-
سألته إسماعيل بن أبي زياد3 فقال هو إسماعيل بن مسلم السكوني متروك يضع الحديث.
Shafi 13
5-
وإسماعيل بن مسلم المخزومي, مكي حدث عنه عقيل وعبيد بن عقيل ثقة.
6-
وإسماعيل بن مسلم المكي: واصله بصري يحدث عن الحسن وابن سيرين وقتادة. متروك1.
7-
وإسماعيل بن مسلم العبدي, بصري ثقة, يحدث عن ابي المتوكل ونحوه.
8-
سألته عن إسماعيل بن سنان2 فقال بصري صالح يحدث عن عكرمة ابن عمار.
9-
وسألته عن إسماعيل بن رافع فقال: هو أبو رافع المديني عن ابن أبي مليكة شيخ لعطاف بن خالد والوليد بن مسلم وغيرهما متروك.
10-
وسألته عن إسماعيل بن يحي بن سلمة بن كهيل فقال: متروك.
11-
وسمعته يقول: هشيم عن إسماعيل بن سالم كوفي ثقة.
أيوب
12-
سمعته يقول: أيوب بن ياسر مديني كان بفيد, متروك روى عن سهيل وسمى وهشام3.
13-
وأيوب بن عتبة عن يحي بن أبي كثير هو يمامي يترك. وقال مرة أخرى يعتبر به شيخ4 قيل له.
14-
مثل أيوب بن جابر5 قال: لا. هذا قوي, يعني أيوب بن عتبة أقوى.
Shafi 14
15-
أيوب بن هانئ عن أبيه. هو كوفي يعتبر به, وسمعته يقول مرة أخرى ابن هانئ الذي حدث عنه ابن جريج يعتبر به1.
16-
وأيوب بن واقد عن أبي ليلى بصري متروك2.
17-
وأيوب أبو العلاء القصاب هو ابن أبي مسكين وقيل ابن مسكين شيخ من أهل واسط يعتبر به.
18-
وأيوب بن وايل يحدث عن نافع حدث عنه حماد بن زيد وهو مقل من أهل البصرة, صاحب حديث لا بأس به3.
إبراهيم
19-
سمعته يقول إبراهيم بن إسحاق الصيني متروك4.
20-
وإبراهيم بن هراسه متروك لا يخرج حديث5.
21-
وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع متروك.
22-
وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة متروك.
23-
وإبراهيم بن بكر الشيباني بغدادي متروك.
24-
وإبراهيم بن نافع من أهل مكة لا بأس به.
25-
وإبراهيم بن نشيط6 الوعلاني يحدث عنه ابن وهب مدني يقة.
Shafi 15
إسحاق
26-
وسمعته يقول إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني يحدث عن أبيه ثقة كوفي.
27-
وإسحاق بن زيد الهذلي يحدث عنه ابن أبي ذئب مديني لا بأس به.
28-
وإسحاق بن عمر عن عائشة, مجهول يترك1.
29-
وإسحاق بن إبراهيم أبو النضر الدمشقي ثقة يحدث عنه فهد بن سليمان , قال البرقاني رحمه الله, الذي في التعليق عندنا بن زيد أبو النضر الدمشقي2.
أحمد
30-
سمعته يقول أحمد بن خالد الوهبي لا بأس به.
31-
وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة حمصي يحدث عن أبيه لا بأس بهما.
32-
وأحمد بن عبد الله الفربناني3 مروزي متروك.
33-
وأحمد بن عبد الله الجويباري هروي متروك.
وسمعته يقول:
34-
أحوص بن حكيم بن عمير العنسي حمصي يعتبر به إذا حدث عنه
Shafi 16
ثقة1.
35-
أيمن بن عبيد بن أم أيمن أخو أسامة بن زيد لأمه قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
36-
وأصبغ بن زيد الوراق واسطي ثقة عندي يروي عن ثور بن زيد وقد تكلم فيه2.
37-
وأسيد بن أبي أسيد3 البراد مدني يعتبر به.
38-
إياس بن صبيح هو أبو مريم الجعني بصري تابعي ثقة4.
39-
وأشعث بن بنت دجاجة, قال من أهل الكوفة صالح ويقال له فليت.
40-
وسمعته يقول: عطاء عن أيمن ليس بصحابي هو والد عبد الواحد, عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.
41-
وسمعته يقول: أسد بن عمرو البجلي يعتبر به.
42-
وقلت له: أشعث عن الحسن, فقال: هم ثلاثة يحدثون جميعا عن الحسن أحدهم الحمراني المنسوب إلى حمران مولى عثمان, بصري وهو أشعث بن عبد الملك أبو هاني ثقة.
43-
وأشعث بن عبد الله الحداني بصري أيضا يروي عن أنس والحسن يعتبر به.
44-
وأشعث بن سوار الكوفي يعتبر به وهو أضعفهم روى عنه شعبة حديثا واحدا.
Shafi 17
في حرف الباء
45-
قلت لأبي الحسن روى حرب بن شداد عن يحي بن أبي كثير عن باب عن ابن عمير عن رجل عن أبيه عن أبي هريرة؟.
قال
....
باب لا أدري من هو يحدث عنه الأوزاعي ويحي ويترك هذا الحديث1.
46-
وسمعته يقول: بدر بن عثمان كوفي ثقة.
47-
وبدر بن خليل الأسدي كوفي روى عنه شريك لا بأس به.
48-
وسمعته يقول: بركة بن يعلى عن أبي سويد العبدي عن ابن عمر مجهولان2.
49-
وسمعته يقول بسطام بن عبد الوهاب عن مكحول مجهول3.
50-
سألته عن بشر بن عمارة الخثعمي فقال: متروك.
51-
وعن بشر بن السري, فقال: ثقة مكي4.
52-
وسألته عن بشير بن ميمون عن مجاهد فقال: أو صيفي واسطي متروك.
53-
وسألته عن بشير بن سليمان فقال: أبو إسماعيل كوفي لا بأس به.
54-
قلت له: روى بركة عن بشير بن نهيك, فقال بركة شيخ للبصريين يعتبر به.
Shafi 18
55-
وبشير بصري ثقة.
56-
وسمعته يقول: بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن ابن أبي ليلبى: قاضي الكوفة ثقة1.
57-
وبكر بن عمرو المعافا2 بصري يعتبر به.
58-
وبكر بن خنيس: متروك كان ببغداد3.
59-
وبكر بن وايل بن داود كوفي ثقة ثقة , يروي أبوه عنه.
60-
وسمعته يقول: معتمر عن بيان أبي سهيل الرقاشي عن أنس, يقول البخاري هو الذي يحدث عنه شعبة ويكنيه أبا صدقة, وقال غيره صاحب شعبة اسمه سليمان بن كندير أبو صدقة4.
61-
سألته عن زريع بن حسان, فقال: أبو الخليل بصري متروك. قلت له: عن هشام بن عروة عجايب, قال هي بواطيل, ثم قال كل شيء له باطل.
في حرف التاء والثاء
سمعت أبا الحسن الدارقطني رحمه الله يقول:
62-
تميمة بنت سلمة عن عائشة لا بأس بها.
63-
ثابت بن عمارة بصري ثقة.
Shafi 19
64-
ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي1 متروك.
65-
ثمامة بن شراحبيل عن ابن عمر من أهل صنعاء لا بأس به2 شيخ مقل.
66-
ثوير بن أبي فاختة مولى بني هاشم متروك, وأبو فاختة سعيد ابن علاقة3.
في حرف الجيم
سألت أبا الحسن علي بن عمر عن:
67-
الجراح أبي وكيع, فقال ليس بشيء هو كثير الوهم, قلت يعتبر به, قال: لا.
68-
وسألته عن الجلاح أبي كثير فقال لا بأس به مصري4.
69-
وسألته عن جسرة بنت دجاجة, فقال: يعتبر بحديثها إلا أن بحدث عنها من يترك.
70-
وسألته عن جسر بن فرقد فقال متروك.
71-
وسألته عن جبارة بن مغلس فقال متروك.
72-
قلت له, جميل بن حماد عن عصمة بن زامل عن أبيه عن أبي هريرة ... فقال هذا إسناد بدوي يخرج اعتبارا5.
73-
قلت فجميل بن عبيد الطائي, قال هو بصري يعتبر به.
Shafi 20