157

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

Mai Buga Littafi

دار الحديث

Lambar Fassara

بدون

Inda aka buga

القاهرة

Nau'ikan

الظرف غير المصدر، فلو كان بدلًا لكان غلطا، إلا أن تجعل (إذ) بمعنى (أن) المصدرية، وقد جاء ذلك وسيمر بك في القرآن مثله». ٨ - ﴿ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم﴾ [٤٣: ٣٩]. في العكبري ٢: ١١٩: «(إذ) بمعنى (أن) أو في الكلام حذف مضاف، أي بعد إذ ظلمتم» وفي الروض الأنف ١: ٢٨٦: (إذ) بمعنى (أن) المصدرية. ٩ - ﴿قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان﴾ [٤٩: ١٧] قرأ ابن مسعود: ﴿إذ هداكم﴾ [الكشاف ٤: ١٨. ابن خالويه: ١٤٣] وكلاهما للتعليل. [البحر ٨: ١١٨]. هل تزاد (إذ)؟ في كتاب «تأويل مشكل القرآن» لابن قتيبة ص ١٩٦: «و(إذ) قد تزاد كقوله ﴿وإذ قال ربك للملائكة﴾، ﴿وإذ قال لقمان لابنه﴾». وفي شرح الكافية للرضي ٢: ١٠٨: «قيل في نحو ﴿وإذ واعدنا﴾ إنها زائدة». ١ - ﴿وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة﴾ [٢: ٣٠]. في البحر ١: ١٣٩: «واختلف النحويون في (إذ) فذهب أبو عبيدة، وابن قتيبة إلى زيادتها، وهذا ليس بشيء، وكان أبو عبيدة وابن قتيبة ضعيفين في علم النحو». انظر المغني ١: ٧٧، الهمع ١: ٢٠٥. ٢ - ﴿إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك﴾ [٣: ٣٥]. في البحر ٢: ٤٣٧: «وذهب أبو عبيدة إلى أن (إذ) زائدة، المعنى: قالت امرأة عمران، وتقدم له نظير هذا القول في مواضع، وكان أبو عبيدة يضعف في النحو».

1 / 153