Speeches and Lessons of Sheikh Abdul Rahim Al-Tahan
خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان
Nau'ikan
(١) انظر مدارج السالكين: (٣/٣٩٨)، وفيه في: (٣/١٧٤) وصف جليل لمن هذا شأنه، فدونكه: إن سئل عن شيخه؟ قال: الرسول – ﷺ – وعن طريقه؟ قال: الاتباع، وعن خرقته؟ قال: لباس التقوى، وعن مذهبه؟ قال: تحكيم السنة، وعن مقصوده ومطلبه؟ قال: "يُرِيدُونَ وَجْهَهُ " الأنعام٥٢ وعن رباطه، وعن خانكاه؟ قال: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ﴾ النور وعن نسبه؟ قال: أبي الإسلامُ لا أبَ لي سواه ... إذا افْتخروا بقيس ٍ أو تميم وعن مأكله ومشربه؟ قال: "مالك ومالها، معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء، وترعى الشجر، حتى تلقى ربها" أ. هـ وقوله "مالك ولها" إلخ يشير إلى الحديث الوارد في ضالة الإبل وهو مروي في الصحيحين وغيرهما وسأقتصر في تخريجه على موضع واحد من صحيح البخاري وهو – كتاب العلم – باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره: (١/١٨٦) بشرح ابن حجر، ولفظ الحديث عن زيد بن خالد الجهنيّ – رضي الله تعالى عنه – أن النبي – ﷺ – سأله رجل عن اللقطة، فقال: اعرف وكاءها – أو قال: وعاءها – وعفاصها، ثم عرفها سنة، ثم استمتع بها، فإن جاء ربها فأدها إليه قال: فضالة الإبل؟ فغضب حتى احمرت وجنتاه – أو قال: احمر وجهه – فقال: "ومالك ولها؟ معها معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء، وترعى الشجر، حتى تلقى ربها " قال: فضالة الغنم؟ قال: لك، أو لأخيك، أو للذئب".
1 / 61