Siyar Min Tahdhib
كتاب السير من التهذيب
Bincike
راوية بنت أحمد الظهار
Mai Buga Littafi
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
Lambar Fassara
السنة (٣٤)
Shekarar Bugawa
العدد (١١٧)
Nau'ikan
Fikihu
قَالَ السَّاجِي١: "هُوَ اثْنَان وَثَلَاثُونَ ألف ألف جريب"٢. وَقَالَ أَبُو عبيد٣: "سِتَّة وَثَلَاثُونَ ألف ألف جريب".
وَلَا يدْخل فِيهِ الْبَصْرَة٤ وَإِن كَانَت دَاخِلَة فِي حد السوَاد٥؛ لِأَنَّهَا كَانَت
_________
١ - فِي ظ: (الشَّافِعِي) . وَهُوَ أَبُو يحي زَكَرِيَّا بن يحي الضَّبِّيّ الْبَصْرِيّ الشَّافِعِي، أَخذ عَن الرّبيع والمزني من أَئِمَّة الحَدِيث لَهُ كتاب اخْتِلَاف الْعلمَاء، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سنة ٣٠٧هـ. انْظُر: الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة ١١/٨٣١، تذكرة الْحفاظ ٢/٧٠٩، الْجرْح وَالتَّعْدِيل ٣/٦٠١، سير أَعْلَام النبلاء ١٤/١٩٧، طَبَقَات الْعَبَّادِيّ ٦١، طَبَقَات الأسنوي ٢/٢٢.
٢ - الجريب: نوع من أَنْوَاع المقاييس، كَمَا هُوَ نوع من الأكيال المستخدمة فِي الْعرَاق فَهُوَ كيل عراقي مَعْرُوف، والجريب: قدر أَرْبَعَة أَقْفِزَة..وَقَالَ الْأَزْهَرِي: الجريب من الأَرْض مِقْدَار مَعْلُوم الذرع والمساحة وَهُوَ عشرةأقفرة. وَقدره د. مُحَمَّد الخاروف بِأَنَّهُ يعادل ١٠٤٤٨ غرام. انْظُر: - جرب - تَهْذِيب اللُّغَة ١١/٥١، الْمَقَادِير فِي الفقة الإسلامي ٦٥، الْإِيضَاح والتبيان ٨٧.
٣ - فِي أ، د: (أبوعبيدة) وَمَا أثْبته مُوَافق لما فِي الْمُهَذّب. وَهُوَ أَبُو عبيد القاسم بن سَلام الْهَرَوِيّ من كبار عُلَمَاء الحَدِيث، وَالْفِقْه، وَالْأَدب من أهل هراء، رَحل إِلَى بَغْدَاد ومصر والحجاز، من مؤلفاته: الْغَرِيب المُصَنّف، وَالْأَمْوَال، والأمثال، والمقصور والممدود، وفضائل الْقُرْآن، ولد سنة ١٥٧ هـ وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة٢٢٤ وَقيل غير ذَلِك.
انْظُر: بغية الوعاة ٢/٢٥٣، تذكرة الْحفاظ ٢/٤١٧، الرسَالَة المستطرفة ٣٥، طَبَقَات الْحَنَابِلَة ١/٢٥٩، طَبَقَات السُّبْكِيّ ١/٢٧٠١، المزهر ٢/٤١١، نزهة الألباء ١٠٩.
٤ - الْبَصْرَة: الْبَلدة الْمَشْهُورَة مّصَرها عمر بن الْخطاب وفيهَا ثَلَاث لُغَات فتح الْبَاء وَضمّهَا كسرهَا أفصحهن الْفَتْح وَهُوَ الْمَشْهُور، يُقَال لِلْبَصْرَةِ قبَّة الْإِسْلَام وخزانة الْعَرَب، لم يعبد الصَّنَم قطّ على أرْضهَا. انْظُر: تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ٣/٣٧.
٥ - قَالَ الْمَاوَرْدِيّ: حضرت الشَّيْخ أَبَا حَامِد الاسفراييني وَهُوَ يدرس تَحْدِيد السوَاد فِي كتاب الرَّهْن وَأدْخل فِيهِ الْبَصْرَة ثمَّ أقبل عَليّ وَقَالَ: هَكَذَا تَقول؟ قلت: لَا، قَالَ: وَلم؟ قلت لِأَنَّهَا كَانَت مواتًا أَحْيَاهُ الْمُسلمُونَ فَأقبل على أَصْحَابه وَقَالَ: عَلقُوا مَا يَقُول فَإِن أهل الْبَصْرَة أعرف بِالْبَصْرَةِ. قَالَ الشِّيرَازِيّ: إِن الْبَصْرَة لَيْسَ لَهَا حكم السوَاد إِلَّا فِي مَوَاضِع من شَرْقي دَخَلتهَا يُسمى الْفُرَات، وَمن غربي دَخَلتهَا نهر يعرف بنهر الْمرة. انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي ١١٥٤، الْمُهَذّب ٢/٢٦٥.
1 / 345