al-Siyar
السير
Mai Buga Littafi
المطبعة البارونية، القاهرة، 1883
Nau'ikan
الارض وبردها وخشونتها فلا باس فلا تبالين وان انكشفا وان لبستهما لغير ذلك فلا تبديهما وعن حلى لبنات اخى يستعار منى فيقوم بمال فقال أن اعرته فاضمنى فانت ضامنة وعن عبد كان من انفس مالى عندى واوثقة فاعتقته ثم استخلفته على ضيعتى قال لا اخرجيه من ذلك ولا تدخليه في شىء من منافعك قال الشيخ أبو العباس أحمد احمد بن سعيد رحمه الله هذه بمناقب جابر اولى بها وانما اثبتناها هاهنا لتعلم حرص أبو نوح على التقاط الفوائدمن كل من يثق به.
قال أبو سفيان: قال أبو نوح صالح الدهان ادركت الناس ثلاثة اصناف صنفا يزينون امر عثمان ولا يفرطون في الارجاء وصنفا يزينون امر على ولا يفرطون في التشييع والمسلمون بعد على هداهم وما رزقهم الله من العون والتوفيق واصابه الحق قال المليح دخلت أنا وعبد الملك الطويل على أبي عبيدة فسالناه عن رجل ادخل يده تحت امراة فانكرت انكارا تاما ونهضت إليه ان يتزوجها فقال أبو عبيدة انها الفروج يا أبا نوح قال صدقت ولكن افتى بها جابر فقال انها الفروج فقال نعم ثم قال أبو نوح الم انهكم يامعشر الفتيان أن تسالونى اذا كان أبو عبيدة حاضرا.
ومنهم حيان الأعرج وكان من العلماء الراسخين وأهل التقوى والدين من كبراء
من صحب جابرا واخذ عنه.
قال أبو سفيان: ممن حمل عن جابر وكان اكبر سنا من أبي عبيدة وكان أبو عبيدة يتخذ جوارب ليصلى فيها يتقى بذلك أن يصيب مذاكره مواضع الوضوء من رجليه فبلغ ذلك حيان الأعرج فقال لقد اشقانا الله في ديننا أن كان الامر كما يقول أبو عبيدة.
وكان أبو نوح يقول: لا ينقض الوضوء الا
Shafi 89