al-Siyar
السير
Mai Buga Littafi
المطبعة البارونية، القاهرة، 1883
Nau'ikan
عبد العزيز وأبو المورج وتقدم الكلام على حمزة الكوفي وعطية وغيلان وانهم أخذوا بقول أهل القدر فبرئ منهم أبو عبيده وحاجب والمشايخ وقد أجتمع شعيب وابن عبد العزيز مع حمزة وعطية فتناظروا فقال حمزة لشعيب ومن أدركت وما لنت انما أنت صبي فقال عبدالملك الطويل لشعيب لك عندي شهادة قال هاتها قال عدلت حمزة منذ سوار في شهادة فعاتبني أبو عبيده فقال اتعدل من هجره المسلمون وجمع حاجب وأبو عبيده الناس فقالا أن حمزة وعطية والحارث أحدثوا علينا إحداثا فمن آواهم فهو الخائن المتهم وكان حمزة منقطعا إلى هلبية أم سعيدة فدخل عليها أبو النصر بسطام وقد تقدم التعريف به فقالت له علمت أنسي بك وراحتي في لقائك فأبطأت عني قال كيف أتيك وأنت كهف من هجره المسلمون قالت أوقد فعلوا قال نعم قالت اما ما مضى فلم أعلم وأما ما يستقبل فلن يدخل علي فلما هجرته خرج من البصرة إلى الموصل يبتغي ضعفاء المسلمين فلما بلغ أمره أبا محفوظ تتبع القرى يحذر منه ويخبر أنه على خلاف المسلمين ودخلوا على أم شهاب فكلموها قالت قد سمعت ما قلتم فمنه ما أعرف ومنه مالا أعرف فالذي أعرف قد عرفته والذي لا أعرف فقولي فيه قول المسلمين وديني دينهم ولا تعودوا على هذا الكلام فعجب المسلمون من قولها وفرحوا به ودخل عليها عبد الله بن العزيز وصالح بن كثير فسألتهما عن مسألة فأجابها صالح فقالت عمن أخذتها قال رأي قالت أضرب برأيك
Shafi 120