al-Siyar
السير
Mai Buga Littafi
المطبعة البارونية، القاهرة، 1883
Nau'ikan
افضل منا فقال المعتمر هم افضل منك في حضورها وتركك لها قال لا تحمل عنى ذلك قال المعتمر انما كلامك في الجمعة فان زعمت انهم افضل منك في حضورها قبلت منك قال لا اعطيك ذلك قال المعتمر ذلك لتعلم انك طاعن عليهم في حضورهم لها.
قال أبو سفيان: سمعت المعتمر بن عمارة يقول وكان من خيار من ادركته من المسلمين ما لقى الله احد ممن يقر بالاسلام بذنب اعظم من ترك الصلاة متعمدا.
قال أبو سفيان: وكان المعتمر قد حفظ من أبي عبيدة وضمام وغيرهما علما كثيرا ولكن لم يكن يبذل نفسه ولا يقعده للناس وكان يقول إن للعالم أن يعبد الله بكتمان علمه مالم يحتج اليه.
ومنهم المثنى وكان شيخا فاضلا تقيا.
قال أبو سفيان: لما أبي أبو عبيدة من ارسال عبد الله بن عبد العزيز مع الربيع إلى الحج قيل فالمثنى بن المعرف قال نعم قال فبعث إلى المثنى في ذلك فقال ما كنت لافعل اخرج مع الربيع والربيع غاية في فضله وسنه ومعرفته فما اشير عليكم أن تبعثوا غلاما حدثا مثلى وفي الربيع كفاية فبلغ قوله أبا عبيدة فازداد له في نفسه محبة وازداد عندهم بذلك رضا فقال أبو عبيدة صدق مثنى فقال الربيع يا أبا عبيدة كنت تحضر أنت وحاجب حفص الوايلى فما تكادون تقومون بما يرد عليكم فكيف بى قال له ليس بينى وبين الناس سوط ولا سيف من جاءك موافقا لك يقول بقولك فيه ونعمت ومن اتاك مخالفا عليك فابعد الله من ابعده.
ومنهم المليح
Shafi 110