============================================================
- - مدالوميلني:::- الجوه الاهل : : قحقهفيالجزةالخلضنبالوسياني:: ححري، فيقعد على أظفار(1) بنانه، فنظر أبو محمد إلى المضروب لم يتجه إلى شيءا فدعاه وألجأه(2)، فقال له: طلقها، فطلقها المضروب، فقال أبو صالح لولده: حسبت أنك فعته، هات المتعة إذا ج10/2: وذكر أن أبا صالح مضى إلى بعض حوائجه، فلبث لياليا وترك ناقة له وعليها الصرار، فلم يترعه عنها حتى جاء أبو صالح، فوجد(2) خيط الصرار قد أثر في غارب(4) الناقة، حتى كان في الجرح مدة، فغضب من ذلك، فجعل يحل عقد الصرار ويقطر الصرار على أكمام جبته، قال أبو محمد: فكنت أضم الأكمام لئلا يصيبها الصديد، فانتهرفي، فقال: لا بأس بذلك ج11/2: وذكر أن أبا صالح احتجم ذات يوم فدعا ابنه(5) أبا محمد وقال: اغسل موضع الجرح(3)، فجعلت أغسل وأستقصي أثر المشارط (7)، فقال لي: اغسل لا تفتش ودع عنك ذلك.
ج12/2: وذكر أن أبا صالح سمع أن النكار استولوا على جبل دمر بحلقتهم، فتحير من ذلك، وطلع إليهم(4) بحلقته في سنة ذات جوع، وولده أبو محمد معه، فصار أبو صالح يكابد الوعور(ة) في الجبل في ذات الله، إحياء لسير الصالحين، فجعل ولده يرفده (1) أم غ2: 3 ""رؤوس".
(2) أم غ2: ""ونجاه".
(3) ب، ج، م: (فإدا).
(4) أ: "مقارب". الغارب هو الكاهل، أو بين الظهر أو السنام والعنق . أعلى كل شيءء ابن منظور: لسان العرب، 644/1.
(5) أ، ب، 26، م: "لابنه).
(1) أ، ج، هامش م: "المحاجم". ب: "الجراح).
(7) ج: "المحاحمم.
(8) ب، ج، م: لااليهم".
(9) ب، ح: "الوعول". م: "الوغول".
Shafi 285