211

Siyar

Nau'ikan

============================================================

قسم الدراسة . الباب2 : حتاب الوسباني . الفصل3: المقهح والمحتوى من الحريصين على حفظها ونقلها عنه إلى المغرب(1) كما نجد أيضا ذلك في طريقهم إلى الحج، فملاقاتهم بالشيخ أبي خزر يغلا بن زلتاف أمكنهم من استفتائه والاستفسار عن أحواله(2) .

وإذا أردنا الحديث عن العبادات لكثر، فنجد نصوصا تتحدث عن الصلاة بداية من الطهارة والاستعداد لها، إلى أدائها بخشوع تام. إذ بجد نصوصا ختلفة، منها ما يبين مدى مستوى الخشوع، وكيف يعرف المصلي ذلك ولقد حدد الشيخ أبو عمرو ذلك حينما سئل: كيف يكون الرجل خاشعا فيا الصلاة؟ فأجاب قائلا: "الذي لا يعلم من عن يعينه ولا من عن يساره"(3) .

ويأني بنص غريب عن وصول الإنسان بخشوعه مرتبة يفقد فيها إحساسه فلا يتحرك، فهذا يعقوب بن أفلح -رضي الله عنهماح، كان يصلي في بيته بوارجلان، فاهدم جزء من البيت الذيي يصلي فيه، إلا خشبة تقابل رأسه فسارع إليه الناس فوجدوه على حالته يصلي(4) .

ويورد الوسياني أنه من الآدب تقليم أهل الفضل في الصلاة والفتيا(5). فهذا الشيخ عبد السلام بن أبي وزجون كلم الشيوخ أن جعلوا يونس بن أبي الحسن إماماهم في الصلاة، لفضله وصلاحه فعلوا(2).

كما ورد أن أهل جبل نفوسة لا يقدمون إلا الأسن، أسوة بسنة رسول لله (1) ينظر فقرة: ن6/1.

(2) ينظر فقرة: ث6/1.

(3) ينظر فقرق: ش 65/2.

(4) ينظر فقرة: ش 67/2.

(5) ينظر فقرة: ث7/36.

(6) ينظر فقرة: ث11/40.

213:

Shafi 210