Kare Sahih Muslim

Ibn Salah d. 643 AH
32

Kare Sahih Muslim

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Bincike

موفق عبدالله عبدالقادر

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٠٨

Inda aka buga

بيروت

الْفَصْل الرَّابِع جَمِيع مَا حكم مُسلم بِصِحَّتِهِ من هَذَا الْكتاب فَهُوَ مَقْطُوع بِصِحَّتِهِ وَالْعلم النظري حَاصِل بِصِحَّتِهِ فِي نفس الْأَمر وَهَكَذَا مَا حكم البُخَارِيّ بِصِحَّتِهِ فِي كِتَابه وَذَلِكَ لِأَن الْأمة تلقت ذَلِك بِالْقبُولِ سوى من لَا يعْتد بِخِلَافِهِ ووفاقه فِي الْإِجْمَاع وَالَّذِي نختاره أَن تلقي الْأمة للْخَبَر المنحط عَن دَرَجَة التَّوَاتُر بِالْقبُولِ يُوجب الْعلم النظري بصدقه خلافًا لبَعض محققي الْأُصُولِيِّينَ حَيْثُ نفى ذَلِك بناءا على أَنه لَا يُفِيد فِي حق كل وَاحِد مِنْهُم إِلَّا الظَّن وَإِنَّمَا قبله لِأَنَّهُ يجب عَلَيْهِ الْعَمَل بِالظَّنِّ وَالظَّن قد يخطأ وَهَذَا مندفع لِأَن ظن من هُوَ مَعْصُوم من الْخَطَأ لَا يُخطئ وَالْأمة فِي إجماعها معصومة من الْخَطَأ وَقد أخبرونا فِي إذْنهمْ عَن الْحَافِظ الْفَقِيه

1 / 85