Kare Sahih Muslim

Ibn Salah d. 643 AH
213

Kare Sahih Muslim

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Bincike

موفق عبدالله عبدالقادر

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٠٨

Inda aka buga

بيروت

وَتَعَالَى كَبَائِر كلهَا قُلْنَا لَهُ نعم هِيَ كَذَلِك وَلَكِن بَعْضهَا أعظم من بعض وتنقسم بِاعْتِبَار ذَلِك إِلَى مَا تكفره الصَّلَوَات الْخمس وَإِلَى مَا لَا تكفره هِيَ وَنَحْو ذَلِك فَسُمي بَعْضهَا صغائر بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا فَوْقهَا وبالنظر إِلَى تيَسّر محوها وتكفيرها وَلَا سَبِيل إِلَى إِنْكَار ذَلِك من حَيْثُ الْمَعْنى وَلَا من حَيْثُ التَّسْمِيَة لتظاهر نُصُوص الْقُرْآن وَالسّنة على ذَلِك ولشيوع ذَلِك عَن السالفين والخالفين وَالله أعلم ثمَّ إِن فِي حَدِيث ابْن مَسْعُود أَن أعظمها الشّرك وَهَذَا مُسْتَمر ثَابت على إِطْلَاقه وعمومه وَفِي حَدِيث أنس أَن أكبرها قَول الزُّور أَو قَالَ شَهَادَة الزُّور وَهَذَا وَإِن احْتمل أَن يَجْعَل شَامِلًا للشرك فَإِنَّهُ قَول وَشَهَادَة بأعظم الزُّور فَظَاهره أَن المُرَاد بِهِ شَهَادَة الزُّور على خصم وَعند حَاكم فَيحمل على أَن المُرَاد من أكبرها قَول الزُّور على مَا مهدنا سَبيله فِي قَوْله أفضل الْأَعْمَال الصَّلَاة وَهَذَا لِأَن قتل الْمُؤمن عُدْوانًا أعظم من شَهَادَة الزُّور وَالله أعلم قَوْله أَن تقتل ولدك مَخَافَة أَن يطعم مَعَك يطعم بِفَتْح الْيَاء أَي يَأْكُل وَفِيه إِشَارَة إِلَى الوأد وَإِلَى معنى قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَا تقتلُوا أَوْلَادكُم خشيَة إملاق﴾ أَي فقر وَقَوله أَن تُزَانِي حَلِيلَة جَارك أَي امْرَأَة جَارك تُزَانِي أفحش وَأَغْلظ من تَزني وَهُوَ مَعَ امْرَأَة الْجَار أفحش مِنْهُ مَعَ امْرَأَة غَيره وَالله أعلم

1 / 266