144

Kare Sahih Muslim

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Bincike

موفق عبدالله عبدالقادر

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٠٨

Inda aka buga

بيروت

قَوْله ﷺ الْحيَاء من الْإِيمَان وَجهه أَن مَا كَانَ مِنْهُ تخلقا فَهُوَ عمل يكْتَسب كَسَائِر أَعمال الْإِيمَان وَمَا كَانَ مِنْهُ غريزة وطبعا فَهُوَ منشأ لأعمال كَثِيرَة من أَعمال الْإِيمَان وَهَذَا الحيآء مَمْدُود وَترك الْمَدّ فِيهِ لحن يحِيل الْمَعْنى فَإِنَّهُ من غير مد عبارَة عَن الْمَطَر وَعَن الخصب أَيْضا وَالله أعلم حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن ﵄ عَن رَسُول الله ﷺ الحيآء لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَير وَفِي رِوَايَة الْحيَاء خير كُله قَول بشير بن كَعْب لعمران إِنَّا نجد فِي بعض الْكتب إِن مِنْهُ ضعفا وإنكار عمرَان وغضبه عَلَيْهِ فِي ذَلِك قد يختلج فِي النَّفس مِنْهُ شَيْء من جِهَة أَن صَاحب الحيآء قد يستحي ان يواجه بِالْحَقِّ من يجله فَيتْرك أمره بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيه عَن الْمُنكر وَقد يخل بِحَق عَلَيْهِ لعَارض من الْحيَاء اعْترض وَلَيْسَ من الْخَبَر وَهَذَا

1 / 197