ابن علي بن أبي طالب عليه السلام. وأم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، بنو الأثرم لا يصح لهم نسب. وهم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن ابن علي بن أبي طالب (ع) وهو المعروف بالأثرم.
أبو محمد الحسن بن الحسن بن علي (ع) أمه خولة بنت منظور بن زبان ابن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمى بن مازن بن فزارة بن ذبيان ابن بغيض بن ريث غطفان. أمها مليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة المري، وأمها تماضر بنت قيس بن زهير جذيمة.
(سر) قال: وكان الحسن بن الحسن بن علي عليه السلام مع عمه بكربلا في جميع الرويات سنة إحدى وستين حمل من المعركة جريحا وأرادوا قتله. فمنع من ذلك أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري وقال ابن زياد دعوا لابي حسان ابن أخته.
(سر) قا ل: كانت مليكة بنت خارجة عند زبان بن سيار فمات عنها فتزوجها ابنه منظور فولدت له أولادا فأدبه عمر بن الخطاب (رض) فقال يا منظور تزوجت أمك؟ فقال يا أمير المؤمنين وهل يتزوج الرجل أمه؟ فقال عمر امرأة أبيك. أما علمت أن الله حرم ذلك؟ فقال لا والله يا أمير المؤمنين ففرق بينهما.
قال المنظور:
ألا لا أبالي اليوم ما فعل الدهر * إذا ذهبت عنى مليكة والخمر فخولة هي أم الحسن بن الحسن عليه السلام ولدت من مليكة. وفى ذلك يقول القائل: بئس الخليفة للاباء إذ هلكوا * في الأمهات أبو الريان منظور قد كنت بالغها والشيخ شاهدها * فأنت بالألف لما مات معذور وكانت خولة هذه تحت محمد بن طلحة بن عبد الله قتل عنها يوم الجمل،
Shafi 5