الأصغر، وموسى، وعبد الله، من أم ولد بناته تسع بنات واجمع أهل النسب على أن علي بن محمد بن جعفر " ع " أعقب واختلفوا في جعفر بن محمد بن جعفر " ع ".
(سر) قال ليس كل أولاد محمد بن جعفر عليه السلام جورية. انما الجورية أولاد محمد بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن جعفر عليه السلام وفيه اختلفوا.
(قال) كان علي بن محمد ابن الصادق عليه السلام اتفق رأيه ورأى أبيه محمد بن جعفر " ع " على الخروج في سنة مائتين. واختار علي بن محمد أن يظهر بالأهواز. واستصحب ابن الأفطس الحسين بن الحسن بن علي بن علي زين العابدين عليه السلام وابن عمه زيد بن موسى عليه السلام فلما ظفر أصحاب المأمون بمحمد ابن جعفر عليه السلام علم على أنه لا يتم له الامر. فخرج من البصرة وخلف بها زيد بن موسى عليه السلام وتوفى علي بن محمد بن جعفر بن محمد عليه السلام ببغداد وقبره بها.
(قال) فاما أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي " ع " فكان أحد الفرسان والشجعان من الطالبية، وكان يضرب بشجاعته المثل، كان يصحب العلوي الكوكبي وهو الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط ابن عبد الله الباهر، ظهر الكوكبي بقزوين فتغلب عليها ونفى عمال السلطان عنها في شهر ربيع الأول سنة احدى وخمسين ومائتين ومعه جعفر بن محمد والدجور في فتنة المعتز والمستعين.
ولد جعفر هذا ابنا يقال له محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين عليه السلام وهو الجور. قتل في بعض الوقايع بجرجان ولم يعرف له ولد زمانا طويلا.
(سر) انما سمى محمد بن جعفر بجور لأنه كان يسكن البراري ويطوف في الصحارى خوفا من السلطان فشبه لاجل سكناه البرية بالوحش، وحمار الوحش
Shafi 46