============================================================
وسلم: لمن عرف نفسه (وخالفها] فقد غرف ربه وتابعه(1) "(2).
ورجوع الانسان الخاص ووصوله إلى وطنه وهو القربة بعلم الحقيقة ، وهو التوحيد في عالم اللاهوت في [عالم خيالته) في الدنيا، بسبب عبادته سواء كان نائما أو غيره، بل إذا نام الحسد وجد القلب فرصة فيذهب إلى وطنه [ الأصلي ) إما (بكليته)، أو بجزئيته)- كماقال الله تعالى: الله يتوفى الأنفس حين موتها وألتى لرتمت ف منامها و ~~فيمساف التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلك أجل مسمى} (سورة الزم 42/39] ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه [ واله] وسلم : " توم العالم خير من (9(ب) عبادة الجاهل "(2) - بعد حياة القلب بنور التوحيد،( وملازمة أسماء التوحيد بلسان السر بغير حروف ولا صوت كما قال الله تعالى في الحديث القدسي : " الإنسان سيري وانا سره"(1)، وقال الله تعالى في الحديث القدسي : " إن علم الباطن هو سر من (1) ورد في هامش (ظ) : قال الشيخ محمود أفندى الاسكداري : إ طريق معرفة الحق معرفة النف، فمن عرف نقسه فقد عرف ربه، لكن لا بد من معرف واصل، مرشد كامل، عالم بأحكام الظاهر ومراتب الغيوب ، جامع بين قوسى الامكان والوجوب، يرشد الطالبين إلى المطلوب ، ويوصل المشتاقين إلى المحبوب، فهو الصالح للاتباع والاقتضاء، لسلوكه مسلك الأنبياء وكمل الأولياء، وإلا فكل ناقص لا يصلح للاقتداء: (3) قال السخاوي في "المقاصد"، 1149 : قال أبو المظفر السمعاني : لا يعرف مرفوعا، وإنما يحكى عن يحى بن معاذ الرازي وقال الحوت في " أسنى المطالب ، 1436 : قال النووى : ليس بثابت . ونسيه بعضهم إلى أبي سعيد الخراز . قال السيوطى في الحاوي " ، ج 238/2 : إنذ من عرف نفسه فقد دل ذلك منه على أنه عرف الله من قبل، فالأول حال السالكين، والثاني حال المجذوبين . قال أبو طالب المكي في قوت القلوب " معناه إذا عرفت صفات نفسك في معاملة الخلق، أنك تكره الاعتراض عليك في أفعالك، وأن يعاب عليك ما تصنعه؛ عرفت منها صفات خالقك، وأنه يكره ذلك، فارض بقضائه وعامله بما تحب آن تعامل، وفي معناه قال النووى في " فتاويه" ، 286 : من عرف نفسه بالافتقار إلى الله تعالى والعبودية له عرف ربه بالقوة والقهر والربوبية والكمال المطلق والصفات العليا، ومن عرف ربه بذلك كل لسانه عن بلوغ حقيقة شكره والثناء عليه كما ثيت بالحديث الشريف الذي آخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الصلاة، باب: ما يقال في الركوع والسجود، 222، عن عائشة رضي الله عنها قالت : فقدت رسول الله طط ليلة من الفراش، فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد، وهما منصويتان وهو يقول: " اللهم اعوذ برضاك من سخطك، ومعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك . والله أعلم: (3) لم نعثر عليه (4) لم نعثر عليه 52
Shafi 53