============================================================
(1/3) السماء، وتستغفر لهم الحيتان في البخر إلى يؤم القيامة "(1) . قال / صلى الله عليه ( واله) وسلم : "يبعث الله العباد يؤم القيامة ثم يميز العلماء ، فيقؤل الله ( تعالى) : با مفشر العلماء إئى لم أضغ علمى فيكم إلآ لعلمى بكثم، ولم أضغه 3 فيكم لأعذبكم ، انطلقوا إلى الجية فقد غفرث لكم(1)"(2) .
والحمد لله رب العالمين على كل حال، (الذي) جعل الجنة الدرجة حظا للعابدين، والقربة للعارفين آما بعد: فلما خلق الله روح محمد [صلى الله عليه واله وسلم) أولا من نور جماله كما قال الله تعالى في الحديث القدسي : " خلقت محمدا أولا من ثور وجهي "(4) . وكما قال ( النبى] صلى الله عليه [ وآله] وسلم : " أول ما خلق الله روحي، واول ما خلق وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ورثوا العلم؛ فمن أخذه أخذ بحظ وافر، .
(1) أخرجه الديلمى في "الفردوس" ،9 420، عن البراء بن عازب رضي الله عنه . قال المناوى في "فيض القدير" ، ج384/4 : " العلماء ورثة الأنبياء" ، لأن الميراث ينتقل إلى الأقرب، وأقرب الأمة في نسب الدين العلماء الذين أعرضوا عن الدنيا وأقبلوا على الأخرة، وكانوا للأمة بدلا من الأنبياء الذين فازوا بالحسنيين العلم والعمل، وحازوا الفضيلتين الكمال والتكميل . يحبهم أعل السماء "1 مكانها من الملائكة . وتستغفر لهم الحيتان .."؛ لأنهم لما ورثوا عنهم تعليم التاس الإحسان، وكيفيته، والأمر به إلى كل شيء، ألهم الله الأشياء الاستغفار لهم؛ مكافأة على ذلك . قال الزمخشري : الحديث دليل على شرف العلم، وإنافة محله، وتقدم حملته وأهله، وأن نعمته من أجل النعم وأجزل القسم ، وأن من أوتيه فقد أوتي فضلا عظيا . وما سماهم الرسول علت ورثة الأنبياء إلا لمداناتهم لهم في الشرف والمنزلة ، لأنهم القوام بما بعثوا من أجله . والله أعلم (2) أخرجه المنذرى في الترغيب والترهيب"، ج 101/1، عن أي موسى رضي الله عنه . وقال : رواه الطبرانى في والكبير،: (3) قال المنذري في الترغيب والترهيب" ، ج 101/1-4 10 : عن أبي أمامة (رضي الله عنه] قال : قال رسول الله: " يجاء بالعا لم والعابد ، فيقال للعابد : ادخل الجنة . ويقال للعالم : قف حتى تشفع للناس" . وقال : رواه الأصهاني وغيره ومعنى الحديث : أن محبة العلماء، والسير على منهجهم سبب الغوز في الأخرة، ويأذن الله للعلماء أن يشفعوا لمن يحبون والله أعلم (4) لم تجده بهذا اللفظ . وقد ذكر الكتانى في "تنزيه الشريعة ح 237/1، من حديث آبي هريرة [رضي الله نه): خلقى الله من نوره..
Shafi 45