ففي الكلمات شبه نور الرب بنور الشمس «وهو قادم من سيناء وقد أشرق لها ساعير» ولكنه تلألأ بالمجد من (فاران) حيث وجب أن يظهر مع عشرة آلاف قديس، ويحمل بيده اليمنى شريعة لهم ، ولم تكن لاي واحد من الاسرائيليين بما فيهم المسيح أية علاقة (بفاران) ، فإن (هاجر) مع ولدها ( إسماعيل) تجولا في متاهات (بئر السبع) وهم الذين سكنوا بعد ذلك في قفار فاران »(1).
3- أحمد مصطفى المراغي / تفسير المراغي / ط2 / ج 28 / ص 84، نقلا عن السفر الخامس / الفصل 20، وذكره عبد الله النجار في قصص الأنبياء / دار إحياء التراث (بيروت) / ص294، نقلا عن السفر التثنية / الاصحاح 38 / الآية 3، عبد الأحد داود / محمد في الكتاب المقدس / ط3 / ص 31، 32.
وفي نص آخر نقرأ تصريحا واضحا ، وتبشيرا صريحا باسم النبي محمد (ص) :
« وخلال تلك الفرصة النادرة أرسل الله خادمه النبي (حجي) ليسري عن هؤلاء المحزونين ومعه هذه الرسالة المهمة :
ولسوف أزلزل كل الامم ، وسوف يأتي ( أحمد HAMADA ) لكل الامم ، وسوف أملأ هذا البين بالمجد ، كذلك قال رب الجنود ، ولي الذهب ، هكذا يقول رب الجنود ، وفي هذا المكان أعطي السلام ، هكذا يقول رب الجنود».(الاصحاح الثاني من سفر حجي، الجملة:79)
ويتحدث عبد الاحد داود موضحا هذه الحقيقة :
« ولقد قمت بترجمة هذه الفقرة المذكورة من النسخة الوحيدة من الانجيل التي كانت بحوزتي ، والتي أعارتني إياها سيدة آشورية كانت ابنة عم لي ، والنسخة هذه هي باللغة الوطنية الدارجة آنذاك .
(25)
ولكن دعنا نرجع إلى الترجمة الانجليزية للكتاب المقدس، والتي نجد أنها ترجمت من الاصل العبري كلمة (حمدا) إلى (الامنية) ، وكلمة (شالوم) إلى ( الاسلام ) » .
Shafi 33