(هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) . (الجمعة / 2)
لذا قال رسول الله (ص) :
« أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسى (ع) ».(1)
وتشهد التوراة والانجيل ، وتحقيقات الباحثين والمحققين من العلماء ، خصوصا علماء الديانة المسيحية ، أمثال البروفسور دافيد بنجامين كلداني (2) التي تتحدث عن تبشير التوراة والانجيل بمجيء محمد (ص) .
ولمزيد من الايضاح فلنقرأ بعضا من هذه النصوص :
« وعند التأكيد على شخصية النبي الموعود ، فإن النبوءة الاخرى المنسوبة إلى موسى هي
(24)
على أية حال ، تساعد كثيرا عندما تتحدث عن (نور الله المشع ، القادم من فاران) (3) وهو (قفار مكة) ، ثم إن الكلمات الواردة في التوراة وهي الفصل 33 ، الجملة 2 تنص على ما يلي :
« وجاء الرب من سيناء ، وأشرق لها من ساعير ، وتلألأ قدما من جبل فاران ، وجاء معه عشرة آلاف قديس ، ومن يده اليمنى برزت نار شريعة لهم » .
Shafi 32