137

(32) فدعا (ص) عليا (ع) (1)...، ثم قال : خذ هذه الراية، فامض بها حتى يفتح عليك». (2)

تأهب الامام علي بن أبي طالب للهجوم على الحصن ، اتجه نحو تمركز العدو ومعه عدد من المقاتلين ، فبدأ المعركة ؛ ولنستمع إلى أبي رافع مولى رسول الله (ص) وهو

يروي أحداث المعركة :

(خرجنا مع علي بن أبي طالب (رض) حين بعثه رسول الله (ص) برايته ، فلما دنا من الحصن ، خرج إليه أهله ، فقاتلهم ، فضربه رجل من يهود ، فطاح ترسه من يده ، فتناول علي (ع) بابا كان عند الحصن فتترس به ، عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه من يده حين فرغ ، فقد رأيتني في نفر سبعة معي ، أنا ثامنهم ، نجهد أن نقلب ذلك الباب ، فما نقلبه) (3).

لقد فتح علي (ع) الحصن ومعه المقاتلون المسلمون فانهارت مقاومة يهود خيبر ونصر الله نبيه ودمرت تلك القوة العسكرية المنيعة .

Shafi 45