(يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) .(البقرة / 217)

وبهذا البيان والتشريع القرآني تحدد الموقف القانوني لرسول الله (ص) من أعدائه، فأخذ المال وفداء الاسيرين وقسمه غنيمة بين المقاتلين ، وهكذا حققت تلك العملية العسكرية أهدافها ،

(16)

فشعرت قريش بالضعف والمطاردة والتصدي لها على مقربة من حدودها وشعر المسلمون بالقوة والنصر ، وشد القرآن أزرهم وحثهم على القتال والثبات على المبادئ .

ثم واصل رسول الله (ص) غزواته وبعث سراياه لتحقيق الاهداف الاسلامية ونشر دعوة الهدى والسلام ، فكانت هناك معارك وغزوات جديدة كمعركة بدر ومعركة احد ومعركة

بني النضير ومعركة الخندق وبني قريظة وخيبر ومؤتة وفتح مكة وحنين وتبوك ومعارك وغزوات ومحاولات عسكرية عديدة .

ولعل أبرز هذه المعارك أثرا في تاريخ الاسلام هي :

معركة بدر، ومعركة احد، ومعركة الخندق، ومعركة خيبر، وفتح مكة، ومعركة تبوك .

Shafi 23