58

Tarihin Umar ibn Abd al-Aziz

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

Bincike

أحمد عبيد

Mai Buga Littafi

عالم الكتب-بيروت

Lambar Fassara

السادسة

Shekarar Bugawa

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Inda aka buga

لبنان

وَسليمَان بن دَاوُد وقدوم صاحبيكم وَالَّذِي أَتَى إِلَيْهِمَا وَإِن الله ﵎ يَقُول ﴿وَمن أظلم مِمَّن افترى على الله الْكَذِب وَهُوَ يدعى إِلَى الْإِسْلَام وَالله لَا يهدي الْقَوْم الظَّالِمين﴾ وَقَالَ ﴿ادْع إِلَى سَبِيل رَبك بالحكمة وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة وجادلهم بِالَّتِي هِيَ أحسن إِن رَبك هُوَ أعلم بِمن ضل عَن سَبيله وَهُوَ أعلم بالمهتدين﴾ وَقَالَ ﴿فَلَا تهنوا وَتَدعُوا إِلَى السّلم وَأَنْتُم الأعلون وَالله مَعكُمْ وَلنْ يتركم أَعمالكُم﴾ وَإِنِّي أدعوكم إِلَى الله وَإِلَى الْإِسْلَام وَإِقَامَة الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر إِن شَاءَ الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وأدعوكم أَن تدعوا مَا كَانَت تهراق عَلَيْهِ الدِّمَاء قبل يومكم هَذَا فِي غير قُوَّة وَلَا تشنيع وأذكركم بِاللَّه أَن تشبهوا علينا كتاب الله وَسنة نبيه وَنحن ندعوكم إِلَيْهِمَا هَذِه نصيحة منا نصحنا لكم فِيهَا فَإِن تقبلوها فَذَلِك بغيتنا وَإِن تردوها على من جَاءَ بهَا فقديما مَا استغش الناصحون ثمَّ لم نر ذَلِك وضع شَيْئا من حق الله وَقد قَالَ العَبْد الصَّالح لِقَوْمِهِ ﴿وَإِن توَلّوا فَإِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم عَذَاب يَوْم كَبِير﴾ وَقَالَ الله ﷿ ﴿قل هَذِه سبيلي أَدْعُو إِلَى الله على بَصِيرَة أَنا وَمن اتبعني وَسُبْحَان الله وَمَا أَنا من الْمُشْركين﴾ كِتَابه إِلَى أمراه الأجناد فِي النَّهْي عَن الصَّلَاة على الْخُلَفَاء والأمراء وَالْأَمر بِالدُّعَاءِ للْمُسلمين عَامَّة وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز من عبد الله عمر أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى أُمَرَاء الأجناد أما بعد فَإِن النَّاس مَا اتبعُوا كتاب الله نفعهم فِي دينهم ومعايشهم فِي الدُّنْيَا ومرجعهم إِلَى الله فِيمَا بعد الْمَوْت وَإِن الله أَمر فِي كِتَابه بِالصَّلَاةِ على النَّبِي ﷺ فَقَالَ ﴿أَيهَا الَّذين آمنُوا صلوا عَلَيْهِ وسلموا تَسْلِيمًا﴾

1 / 80