============================================================
ى شاس من قبضة المنيةه فلماراى شاس هذا المنظر. فرح واستبشر وايتن با لسلامة من الخطر . ونادى ويلك ياشبوب ادركني فانا ابن ملككم شاس. وقد ضاقت مني الانفاس . فلما سمع شبوب صيلح شاس صاح على اوليك الرجال ورماهم با لنبال. وناداهم ويلكم يا اولاد الليام الانجاس. خلواعن الملك ماس. قبلان يدور عليكم ملك الموت بالكاس . ولايقي منكم ذتب ولاراس ثم نادي اخاه عنتر وقال يا اخي الحقني فقد قرب الله علينا الطريق واراحتا من التعب والتعويق. قال وكان السبب في مجي عنتر هو الاشعث بن عباد الكتدي زوج العجوز الكندية ء التى دبرث لشاس هذا التدبير وخلصته من البلية . وذلك ان الشيخ لما قصد عنثر بفى سايرا حتي وصل الي البيت الحرام . في اربعة ايام. واخذيسال عن عنتر فارشده الناس اليه. فلما اجتمع الشيخ به قص قصة شاس عليه . وكان عنتر قد نزل بوادي الحرم .
وقطجع زرجاه من بني عبس ومن ساير الام * وصار يتسلى في الليل باخيه شيبوب وفي النهار بالصيد والقنص. ويغنف ما بقلبه من الهموم والغصصء وما زال كذلك حي وصل اليه الشيخ واخبزه بماجرى لشاس. وانه خلاء عل حالة الاباس. فقال شبوب الي حيث القت رحلها ام قشعم . والله انه لاخي عنترهو العدآى الاعظم . فلا خلصه الله من هذه الضربة . ولافرج له كربة.
فقال عنتر لاتقل هكذا ياشيبوب فان شر الناس من حقده والظلم
Shafi 388