============================================================
[3
تفلق الجر فاجتمع الاسدووتب اليه واراد ان يلقى نفسه عليه فالتقاه عنتروفي يده سيفه الابتروجاوله حتى استمكن من ضربه واهوى بسينه عليه * فوقعت الضربة بين عينيه طلع السيف من بين فحذيه فصاح الملك كسري احسنت ياشيرسان وحق النور والنيران انك جبار الانس والجان * ثم طلبه اليه وقبلة بين عينيه وقال له انت في الحقيقة اسد الغاب والاسود كلها قدامك كلاب * وكان المرزبان مهران حاضرا فى الانوان * وكان قد تحقق عنده الامل لما راى ذلك الاسدقد اقبل. ان عنتر لابد ان يقتل فلما ظفر عنتر بالاسد تمزقت احشاوه من الكمدوتمنى انه لم يولد * وحبنيذ قال له كسرى خسيت ايها اللعين وامر بضرب عنقه في ذلك الحين فضربوا عنقه قدام الايوان وامر بضبط كال ما في داره من الاموال والتحف الحان وقال لعنثر ان هذا الخيث اشار علي باسترجاع ما اعطينك من الاموال ومبارزتك للاسد وكل ذلك لما في قلبه من الطغيان والحسد * فاردت ان اظهر شجاعتك على رووس الاشهاد واخذل الاعادى والحساد * وهذا اللعين قد لقى عاقبة بغيه واجتن ثمرة سعيه * وقد اضفت اليك ما عنده من الاموال فخذها فوق ما اعطيتك من الانعام وارحل الى ديارك بالسلام فقبل الارض يين يديه * وشكره واثنى عليه * وامر الملك اجماده بالركوت لوداع عتر وخورج هو والموبذان والحجاب
Shafi 278