============================================================
بادياب رحلا كالنول ول النرععل مو بن الحصان الهن القول 4 فقال كسرى صدقت فيما نطتت وهو قد في دخل هذا الوقت وطلب ان يصارعك و يجرب نفسه معك فقال عنتريامولاي اني اخاف ان احتاج معه الى قتله محضرتك فيكون ذلك سبا لا زعاج سرك واخراق هيبتك فقال له كسرى اذا صارعنه اتقتله ام تذله وتخذ له * فقال يامولاى ان قدرت ان اصرعه سلما صرعنه واذللته وان تعاصي علي واراد ان يتتلنى قنلته فضحك كسرى وعاد الى رستموةال له اقبل مني واقطع من صراع هذا الرجل املك فانني خاف عليك ان تغضبه فيقتلك * فقال رستم وحق الناريا ملك لابد لي من صراعه وان لم يفعل دنوت اليه ولطمته على وجهه فبخصت عينيه * وان تطاول علي قلته لامحال ولو قتلتنى بعده في ساعة الحال * فقال له كسرى اخلع ثيابك وثبت قدمك * وانا اقول له ان يصارعك وابيح له دمك * قال فعندها خلع رستم ثيابه فبانت عن اكتاف لحجارة المجنيق وصدر كانه كركرة الجمل الفتيق وحينيذ اقبل كسرى على عنتر وقال لة يا ابا الفوارس اريد ان تصارع لي هذا الرجل المعجب بنفسه الذي تسوقه قدمه الى رمسه فانه قد طمع فيك واستهواه الغرور الى الوقوع في هذا المحنور * فصارعة وان احتجت الى عدمنه فاقتله فانت بري من دمه* قال فعند ذلك قام عنتر وهو يقول والله يامولاى انه يشق علي هذا العمل
Shafi 268