============================================================
ايا عبل منى بطيف الخيال على المسنهام وطيب الرقاد عى نظرة منك يحيى بها حشى مين بالجفا والبعاد ايا عبل ما كنت لولاهو لك قليل الصديق كثير الاعاد وحتك لازال ظهر الجواد مقيلي وسهني ودرعي وسادي الى ان ادوس بلاد العراق واسبي حواضرها والهوادي اذا قام سوق لبيع النفوس ونادى واعلن فيه المنادي واقبلت الخيل تحت الغبار بوفع القنا والسيوف الحداد هنالك اصدم فرسانها فتمضى ممددة كالعاد ولرجع والنوق مرفورة تبر الموينا وشيبوب حادر وتسهرلى اعين الحاسدين وترقد اعين اهل الوداد قال الراوى ومال زال عنقر وشبوب يقطعان التفار والندافد حتى اشرفا على دياريني شبان وقد بتي يينهما وبين الحيرة يوء واحد فابصرا بلاداعامرة وخيرات وافرة وانهارا دافتة واشجارا باستة ومواشي بعدد النمل . اوحبات الرمل * فلما راى عنترما في تلك الديار من الخلايق. بين صامت وناطق داخله الهول والارتباك وعلم ان عمه ما انفذه اليها الا وقد ارادله الهلاك * غيرانه ثبت تزمه المتين وسلم امره الى رب العالمين وقال لشيبوب يا ابن الام انطلق وانظر لي هذه النوق وارجع الي بلخبر . حتى استريح هنا وارمح النجر واخذ قوسه وكنانته . وشبك العصا على اكناوه وسارا
Shafi 223