============================================================
314
في ملتناه بعنترانه كان ني ولهمة عند صديق له في بني غطفان سار اليها في جاعة من الفرسان * ولما عاد منها التق بعنر فلراد ان يلاءبه وجرى ينها ما جرى كما تقدم الخبر فلما عرفه عنتررى نفسه عن جواده واسرع اليه وقبل في الركاب قدمبه يفال له اسراي ماهذا الحال لقد خاطرت بنيك وبه ياه الرجال لاني وحق الركن الحرم لو فرط مني امر كنت تلت نفسي من الندم فضحك الحارث وقال لله دركبا ابا الفورس نابن تقصد في هذه السباسب التي لا يركبها الاكال مخاطر او هلرب فقال ابها الملك انت تعلم ان من ارد النفيس يخاطر بالنفوس وعبلة بنت عمي قد فاسيته لاجلها ما قاسيت من الشقاء والنحوس* حتى انعم لي ابوها بزياجها وطاب منى مهرها * وقد خرجت في طلبه لكي انجز امرها فقال الحارث ارجع معي ولا تبعد عن الحلة ونحن نعطيه ما يريد فليس في امو النا قلة لواني لا عجب كيف تركاك ابي واخي تسير وانت وحيد فريد * وما اعطياك ما تريد فقال عترلا والله يامولاي ما عله يا مسيرى ولا اطلعت احدا على اموري * فقال الحارث والله لقد اخطات يا ابا الفوارس فارجع معي وانا اعطيك كلما املك من النوق والجال والذعب والملابس فشكره عتر وقال له والله يامولامي لقد اكرمت وافضلت واحسنت واجملت * ولكن عمي طلب مني شيا لا بوجد في ارضنا وقد ضمنت له ما طلبه
Shafi 220