204

Sirat Cantara

Nau'ikan

============================================================

05

فاتطلقا الى الحي من وقتها وهما في حال الزل والانكسار لا يعرفان الليل بن النهار* ويتمنان ان يكين العدو قد قتلها ولا وتعا في مذا المار ههذا وارعتر على اثرهما كالنه كرى او قيصر او احد ملوك بني الاصفر وعروة مشدود على ظهر الجواد وهو بلمن بارة والريع بن زياد * قال الراوى ولم يز الواسايرن حتى وصلوا الى الديار ود خلوا على زهير فتتدم عنتر اليه* وقبل الارض بين يديه * ثم حدثه بتلك القصة * فاحذت عمارة واصحابه الغصة وامر الملك ان يحلوا واق عروة فجلس بين يديه كالارنب . او كالجمل الاجرب فال له الملك زعير وبلك يا ابا الايض انت تدي العقل والكرم والمروة والفروسية وحسن الشيم * فما الذي دعاك الى معاداة عنتر الذى نخشى معاداته عفارست منفر وهو حامية بني عبس وعدنان الذي خاطر بنسه وخلص حربمك من سبى ني فحطان ققال عروة بامولاى ليس الامر كذلك ولكن انت تعلم اني كشبر الا سفار شهرا غليب ويوما في الديار* وفي هذه النرية اخذت رجالى وطلبت بني مذجج فلما وصلت الى ارض الدوم وانا اتحدث معم بعض النوم سرح عن يمني قطيح من الوحوش والغزلان وعن شالي قطعة من البوم والغربان فصارت الوحمش تزعق والغربان تنعق بانا اعلم ان الطيروالوحوش لايجتمعان الاعلى قثمل فتصدت ان اكثف الخبرواذا اناقد التيست بعتر وكان في

Shafi 211