============================================================
18
مثل الاسد الرتبال تارة يجمعهم وتارة يفرقهم في تلك الرمالء ودمهآ يسيل من ضرب العصى والجارة وهو مع ذلك يظهر الثجاع والجارة وقدرضى لنفسه بالهلاك والعطب ولم يطلب من قدامهم الهرب * قال فلما نظر الاميرما لك الى فعاله قال له له درك منا عبدر ما اطول باعك وما احسن بين هولاء العبيد قراعك ثم انه صاح عل العيد وفرقهم عنه الى اليمين والشمال * وقال لهم ويلكم يا نذال اما تخاهون من العار في اجتماعكم على واحدي من الرجالم وهومع ذلك اصغركم عمرا لانه لم بيلغ سن الكمال ارجعوا يالولاد اللثام الى وراكم والااهلكت بهذا السيف اقصاكم وادناكما ثم نهآ بعد ذلك مال ال تاحبة عنتر ليكثف عن عاله فسمعه بزعرا مثل الاسد * وهو قد ارتجز وانشد يانفس لا نبادرى الى الهرب فليس يخيك اذا الموت افترسه ولا تخافي من موارد العطب فالخوف ذل عند سادات العربم واصطبري حتى تفوزي بالارب وتنصري على عدة قد طلب قال ضعجب مالك من مقاله وتقدم اليه وساله عن حاله *ثم ادناء اليه وسا له عن سبب قتاله * فشرح له خبر العبد داح والعجوز وقصتها وكيف دوعها بصدرها وكشف عورتها * وقال اني لما رايتهآ فعل ما فعل نهته عن ذلك فلطمني حتى كاد ان يتزل بي الاجل فرفعته بيدى وضربته الى الارض حتى اد خلت بعضه في بعض * الان اسرن عال ملا اندين * و هسا
Shafi 24