============================================================
مناقس الهواء باسنة الرماح ونظرهر الرعيان قبل ان يصلوا الى المرايى وقد ظهروا من روس الرواي والشعاب فعادوا الى الح علم الاغقاب ونادوا بالويل والثبور وعظايم الامور * ولما وصلوا الى الحما اخيروا بقدوم بني طى فنفرت الرجال وركبت الابطال وركب شاس واخوه قيس في مقدمة الفرسان وتبادرت البهما الثجعان من كل جانب ومكان وركبت بنوقراد وفي اوايلهم مالك وزخمة لجواد والامير شدادوما ابعدواعن المضارب حتى طلعت عليهم غباير بني طي من كل جانب وتكدرت المشارق والمغارب وظهرت الخيول والجاب ورجنت الارض من ركض الخل السلاهب واسدلن على الاقطار اذيال الغياهب ولمعت الاسنة في القتام مثل الكواكها وححيت الشمس بنورها الثاقب ورابى قيس بن زهير هذه الاهوال فحاف على الاهل والعيال * وقال لني عس قداخطا ابي في مسيره ولكن قد كان ما كان والان ما بقى يخلصنا الاثبات الجنان على الضربوالطعان ثم انهم تاههو الحرب والقتال وتقدمت الايطال الى المجال وايصر عنتر هذه الحال ففرح وقال والله اليوم ابلغ الامال ثم التفت الى اخيه شييوب وقال له ويلك ما الذي تشير على به من الفعال * فقال له شيبوب اتقبل مني ما اقول فانك بنه تبلغ المامول * وتلحق بالنسب والحسب وتفتخر على سادات العرب * وان لم تل اليوم ما تريد لا تزال محسوبا من جملة العبيد *فقال له عنتر ولاجل ذلك استشرتك فلخبرني ماذا افعل وما الذي يكون من
Shafi 171