============================================================
فى هذا النهار ويأخذك من دون العالم اجهار وأنت مكتف اليمين على اليسار ويتكلم فيك الصغار والكبار فلما سمع على منه ذلك الكلام آخذته الاوهام وقال لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم أدفع بها عن تفسى ما أطيق ومالا أطيق وقد سلمت تقسى الى االطيف الشفيق ثم تركه وانصرف ولم يدر من هو هسنا الرجل وكان قطب الدائرة المتولى بذلك الوقت ثم ان الاستاذ خفى مابان كانه ما كان فهذا ماكان من آمره (قال الراوي) وأما ما كان من أمر على فانه أخذا لقصعة وأعادها الى الريات وسلم يعله بما جري له من الامور المسيئات ورجع ولم يعلم الى أين يمضى والى ابن يذهب وقد ضاق به كل مذهب فبيتما هو كذلك واذا بالوالى وقد أقبل بعيلته عليه وفد تقدم اليه وقال له انث اين الوراقة قال نعم فمند ذلك صاح الوالى يارجال هذا غربم الوزير فامسكوه فتقدمت اليه الرجال وأوثقوه كتافا في الحال وشدوه بالحبال وكان قريبا من الحسينية فلما عاينوا ذلك أولاد حارته ونظروا ماحل به من حيرته تكلموا فى حقه فقال واحد منهم لآخر ماذا فعل على حتى آخذوه وفي ذلك الحبال آو ثقوه فقال له انه يدق الرغل فقال آخر وحق العزيز الاجل الازل وانما أنا أعرف القضيه وقد اعلمت بها من ليلى الماضية فقالوا له وكيف ذلك وما الدى فعل ققال لهم اعلموا أنه قتل زوجته فقال الآخر لا لا وانما نكح بنى الوير فقال آخر سرق وآخر شهد زور وتكلت الناس على قدر عقولهم وما بهوى تخريقهم فهذا ما كان من امرهم وأما أهل الخير العقلاء أهل الفطانة النبلاء فانهم قالوا لابد ان عليه ديون أو ضمانات آو ربما تكون السلطنة احتاجت اليه فى بعض مهمات فالله تعالى يسهل عليه الخيرات ويدفع عته المضرات هذا والوالي سائر بعلى الى ان آقبل الى منزل الوزير وكان هذا
Shafi 97