============================================================
فيمن عنده وصار طالب الحسين الى ان وصل الي الرملة فالتقا باللك الصالح كما ذكرنا وقد قال فى نفسه انه يخدمنا كما وصسفنا قال الراوي ثم أن الملك الصالح التفت الى الاغا شباهين وقال له اعلم ياشاهين أنا رجل اظفر الخوص واعمل المقاطف ولا أعرف السلطنة ولا أعرف أحكامها فهل لك آن تكون معى والبسك وزير أعظم وانا ماعندى خدمة ولاصحتاج الى أحد يخدمني رضيت ياشاهين قال رضيت يا أمير المؤمنين (ياسادة) وأننا ذكرنا أن الملك الصالح لما تولى السلطنة شرط علي نفسه انه لايأ كل شيئا من أموال السلطنة ولله لابأ كل الامن شفل يده وصار يظفر الحوص وكانت هذه عادته وشغله وصنعته ثم أن الملك الصالح قال ياشاهين تأخذحق المظلوم ممن ظلمه وتحكم بالعدل والله عليك من الشاهدين رضيت ياشاهين قال رضيت يا أمير المؤمنين قال له لعنة الله على من يعزلك الابالموت رضيت ياشاهين قال له نعم يا أمير المؤمنين قال له أوليتك وزيرا اعظم وصدر امعظم رضيت ياشاهين قال له نعم يا أمير المؤمنين قال تأكل معى فى الدقة والقراقيش قال نعم يامولاي ففرح به الملك الصالح ومدنده الى الهواء وقال يادائم ثلاث مرات واقبض على شىء من الطهواء وناوله الى الوزير وقال له خذهذا فأخذهو اذا به كتاب يقال دلائل الاحكام فقال له الوزير يامولاى وما منفعة ذلك الكتاب فقال اعلم انه اذا تصرت عليك دعو تفكها من هذا ياشاهين واحترص عليه غاية التمكين نانك موعودبه وهوانه كان لاحمد ابن باديس السبكى وقد جمله في مكان كذاو كذاو انا آتيتك به منه لاجل راحتك واتكمل هزتك فقبل الوزيريدة وسار الاثنان الى أن دخلوا الحسنين وصلوا الجمعة وعادوابعد أن دخلوا وقرؤا الفاتحة لا هل الله على التمام اكلواومن الدقة والقراقيش وخرجوامن الحسنين وساروا وطلع الملك الصالح بالافا شاهين الى الديوان مكان جلوسه واجلسه على شيء من الخوص فجلس رحمة الله عليه ولم يتكبروقعد يتحدت معه الى آن جاء وقت العصر فتودع الاغاشاهين من الخليفة وقام يربد البساتين فقال له
Shafi 46