168

Tarihin Baybars

Nau'ikan

============================================================

الى ان وصلوا الى تحل اقامتهم ولهم يدعون بالويل والثبور وعظسائم الامور وهم يصيحون بعلو آصواتهم ينادون يلغاتهم ويقولون ياخسارة ياظنيطه يانطاط الحيطة والباقين ينادون بدمع صبيب ياخسارة عبد الصليب فلما رآى مرجويل ذلك اشتدت به المهالك وقامت عليه القيامة وعاد على نفسه بالتوبيح والملامة ورما جميع ما كان على رآسه وشق حوايجه ولباسه لانه قدعدم أساسه وفارق أهله وجلاسه وسار يلطم ويقول ياخسارة باظنيطانت وهبد الصليب ثم بمد ذلك التفت الي المنهزمين وقال لهم من الذي فعل بكم هذه الفعال واسقاكم كؤوس الوبال فقالوا له غلام يسمي بيبرس وصحبته رجال رؤياهم تقرب الآجال غير اله أعد جميع الرجال الى الحمال والاغلال والنقانا وحده وهجم علينا بمفرره واسقانا الموت الاحمر من صارمه الهندى الابتر فقال لهم انم بشانين وما تعدوا عندى فلا يبين فالمسيح يقصف أعماركم ولا يرحم صغير كم ولا كبيرهم ثم أنه صاح على كامل رجاله وما عنده من ابطاله وقال في مقاله الخيل ياغنادره فركبت الرجال وكانت عدتهم مائة الف فارس كلهم ليوث عوابش من كل مدرع ولا بس ثم ركب اللعين سرجويل على جواده النبيل وقد ارتفع الشنيار على رأسه وسار فى كامل أهله وناسه وهم هذه الكرة وقد عزموا الجيع على المضرة ولم يزالوا قاصدين ارض الشام حتى وصلوا اليها من البراري والا كام فلما نزلوا برجالهم وبلغ الخبر الى عيسى الناصر شرف الدين بركوبهم خاف علي البلدولم يدر ما السبب في هذا الامر العجب ثم أنه آمر بغلق الابواب فاغلقوها والمدافع فضربوها وحصنوا البلد خوفا على أهلها من موتها أو نهبها ولما رأى سرجويل الي هذا الامر النكيل كتب كتاب وأعطاه لسيار من جملة بطارقته وقال له سر الى باشت الشام واعطه الكتاب وهات لي منه رد الجواب وذاك بعد ان حط على حدرمى النار ومنع الخطار عن المسير والسقار باساده وقد سار السيار بالكتاب حتي وصل الى الابواب فطرقها فصاحت الظاهر بريرس چا -197

Shafi 168