============================================================
لقد وقع حبك حقا بقلبى وزايت عليك مدامعي وبروى وحن عليك الاله قلبى فاله يجبر قليك المكسور (قال الراوى) ثم انه عدله على فراشه وقد زاد قلبه عليه بشاشه وتوكه وطلب الخواجة هلي بن الوراقة وباس يده وبكى فقال ما الذى يبكيك ياولدى والله أن لك على جميل فقال له ياسيدى انى وجدت شيئا أم قلبي واضعف يصرى ولبى وقد أتيت اليك أشور بذلك الامر عليك فقال له قل يا ولدى ولا تخف فها آنا مطاوعك وفى كل الامور لا أخالقك فقال له وأيت غلاما مملوكا وانه من أولاد الملوك لكنه مريض وفصاحته وترديده وحبه عن قلبي لايجد فهل لك أن نأخذه معنا وأنا أكون خادمه وتتبع قول المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث يقول انما تجبرون وتتصرون بضمفلؤكم ولعل الله تعالى آن يشفيه ويزيل عنه ما هو قيه فلما سمع علي من ايدمر ذلك تبسم ضاحكا وقال له وأين هذا المملوك قال له ما هو فى دهليز الحام ثم أخيذه بيده وسلر الى أن أوقفه عنده فقال له السلام عليك يا غلام فقال له عليك السلام والاكرام فقال له ما اسمك يا أخى فقال له اسي حمود فلما سمع بذلك قال فى تفسه والله ان هذا يوجد بعض اوصاف الملك الصالح ثم تقدم اليه وقال له هل تعرف شيئا من كتاب الله تعالى قال له تعم ياسيدى اجفظ القرآن وآدري معناه واقرا كثيرا من العلوم وهذه تقادير الحي القيوم فقال على في نفسه هذه صفات اخري وهنا هو المطلوب ثم آن على قال له تد طال بك المرض وكان موتك آولى فلما سمع منه ذلك محمود تغير كيانه وامتزج بالغضب وقال له انت تعاند ريي وقدرته وهو الذى خلق الخلق وقهرهم بعظمته وان الامرمنه واليه وانى أنا راضى بمرضى فلاي شيء تمترض هلي وتعايرنى ثم انه زاد به الغضب فبكي وآن واشتكي وقد تأمله الخواجه علي واذ ظهر بين عينيه سبع.
جدريات ملكته من الطارقة البمنى الى الطارقة اليسري شعره من الاسد بين عينيه سبع من اللحم بين حاجبيه فقال فى نفسه هسذه علامة ثالثة آخري ثم أن 128
Shafi 119