388

Sirat Amir Hamza

Nau'ikan

م الادمية تتدفق وقد تجاوزت امد وقل جأس بني الانسان من الدنيا ها وقع فيه الايام الستة الماضية وعند انقضاء الليلاخذ التور في ان يتقدم الشمس لكنه كانه غيد صاف ويتخلله هوا* حار يتذر بعظم ما سيقع في ذاك اليوم الاخيد من الطراظة وينظر غضب الطبيعة من افعال العناد ومن ثم ظهرت الشمس صفراء اللون عابسة الوجه يخيطها هالة سوداء متحدبة تظهر من جهة الكرة الارضية كخيط رفيع وبعد ان نظرت الشمس الى الارض نظرة واسدة ما لدت ان عادت الى حجاب كشيف من الغم فاستترت خلفه وقد ابت ان تشاهد ما يقع في ذاك اليرم العظم الثان سين اولك الفرسان واقامت على الها كنبا لم تسكن تعدم الادض شيا من متافع حرارتها ومن بعض انوارها التي خصها الله بها لتتسكون وسيلة نافعة لكل ما هو للانسسان وعدد ما ظهر الثور تاما ثبين العرب انفسهمو اذا همقريبونت من المصلب جد! ول يبق بينهم وبينه الا مسافة قصيرة فاملوا التجاح وترجوا انهم بساعة قليلة يصلمون الى غايتهم وان الاعجام سيرجعون الى الوراء بالرغم عن انوفهم ويتفرقون لامحالة منمزمينو لذلك جودوا الضرب والطعن ولم يرضالفرسانه بالتأخر للراحة في ذاك اليوم لا منالعرب ولا من العجم لان الاوائل لم يقبلوا ان يضيعوا الفرصة وطلبوا سرعة الانجاز حيث قد زهت نفوسهم وتعبوا كثير!

وكذلك الاعجام لما رأوا ماح الاعداء في الايل خافوا من ان يصلوا في التبار الى المصلب فيخلصون الامير فازدحموا حواليه وقائلوا قتال الصناديد وثيتوا ثبات كل بطل عنيد وفارس شديد ولم يقبلوا ان يتأغروا عن المصلب ويشتخلوا عن الأمير لقومه والى قومه الا اخذه ٠. وكان كسرى قد رأى هله الالة قارتاع وثال لبختك قد خاب ظظئنا وضاع ما كتا تومله فان العرب فازت بالمطلوب وبعد قليل

ياخذون٠الامير وريا وصلوا اليتا قال اما من جهة الامير فيأخذونه جسد! بلا روح لانه قد مات وشرب كاس الافات ٠ واما ثن فانا عند ما نزى الغلبة قد تت نهرب الممديئة خراسان وندخلبا ونتفل الايواب الى ان تأذن التار بالفرج ومتيها رأى العرب ان اميرمم قد مات تضعف عز انهم ويتأكدون ان تعبهم ل يدهم 9

Shafi da ba'a sani ba