345

Sirat Amir Hamza

Nau'ikan

. 5

بيتكار الاشتهار الى كسرى انو شروان واخبدوه انه اذا ارسله اليه ثفرقوا عنه فقال لمم انالذي يرغب في الذهاب الى بلاده فلا يتأخر فأني لا اتتكدر لفراق احد ولا اريد صحبة احد وما عدت انظر في المياة المرتمي الراغب فيها وافي لا ادى في تجمعسكم من فائدة ولا بدلي من ارسال العلم فارسله ياعر فياطال واذا تاغرت اوقعت بك وكان سبب التأخير عليك وبلا فتكدر هذا الامر جيع فرسان العرب وملوكهم وخرجوا من عند الاميدمغتاظين متسكدرين وذهروا الى صيوان الامير رستم فاجتمعوا به وقالوا له ان اباك' قد امر بارسال علم بيتكار الاشتهار الى كسرى انو شروان وسلمه الى الر سو ل الذي جاء من عتده وصار بننا وبينه م هو كذا وكذا وعان رستم متكدرا من ابية فقال لهم اعلموا يا جاعة الي طالما قصدت ان اترك هلي وارجع باءي الى بلادي واقم مرتاحا غير الي ارى ان من واجمات الابوية ان ابقى تم تجناحه واناحتمل منه ما يفعل وقد سألته كثيرا ان يبقي عبردكار فلم يصغ الي ولا سبع منيولا اجاب سوالي وقد زاد على ذلك بان ارسل علم بيتكار الاشتهار الى عدونا كانه يريد ان يسلمنا اياه4ا زال الي على هذه الالة لا يكن ان نفوز بنجاح مع الفرس بل يتوصاون الى تفريةنا اما بالحيلة واما بالقتال وارى من المتاسب ان نتفرق نحن اولا من انفسئا ويذهب كل انسان الى حال سبيله والى بلاده ومتى تأكد الي هذا الخير سار الى مسكة ورجع العرب الى حالهم الاول فاذا قصد كسرى ثلك الات لا اظن انه ينجحولا اظن انه يتصد مكة

تان رست فرتم خرج هن صيوانه وصاح بالصيصان وقال له هيا يئا ال السفر فاجمع العساكر باقل من ساعة فا من امل لنا بالبتاء في هذه الارض ثم ساد الى والدته ودعاها للركوب فتالت افي لا اريد منك انثثمل هككذا يا ولدي وان تتخلى عن ابيك وتتركه عرذة للاعداء قال خير لنا ان نزحل من ان يسلمنا الى كسرى لانه يرغب في سالته فلو طلب اليه ان يسلممه رستم اسلمه اياه ول يعد يشفق على حاله ولا على احد ومبردكار زوجته التي وقعت العداوة بسببها وجرى

Shafi da ba'a sani ba