310

Sirat Amir Hamza

Nau'ikan

6.

وهكذا يعد ان بكي كل فارس على الامير عمر اليوثائي وردعه الجميع دفئوه في التراب وعادوا وهم باطزن الزائد وتفرقوا الى خياءهم ليناموا تلك الليلة المالصاح وكان الفرح كاتقدم شاملا معسكر الاعجام عموما ما عدا الوزير بزدجبر فان <زنه كان اشد من حزن الجميع وهو ينتظر ان يأ اليه ممر العياد ليعرض عليه واقعة الخال ويعرفه نجيلة طاووس لان العرب ما كانت رأت قتل ابن الامير هزة كان مجربة دل ظنوا انه قتل بالرمح ولم يعرفوا قط مجيلته وخداعه

وفي صباح اليوم الثاني ضربت طبول الحرب والقتال وخرجت الساكر تتسابق الى ساحة المجال وقبل ان يتم انتظام الفريقين سقط تركي طاووس الى وسط ااجال وقبل ان يتل العتان فاجأه الامير سعد الطوقي وصدمه صدمة جبار صتديد وحمل عليه وهو ينادي اليوم اخ الثار وكشف العار مئك ايسا اشدث الفدار فتلقاه واخذ معه في الضرب والطعان ٠ والمصادمة واطولان: فبمبما ودمدما واكثرا من الصراخ والصياح . والمطاعئة بالرماح وكان الاميد دسم قد عزم على البراز فسقه اخوه سعد الطوقي فمات ينتظر الثباية وهو يركن الى اخيه وينتظر منه قتل خصمه وكذلك عموم فرسان العرب فارساوا بانظارهم الى ناحيته وهو مع خصمه في قتال ونزال وحرب تريد بالاضطرام والاشتعال

وما زالافي اخذ ورد وقرب ويعد وهزل وجد وكر وفر حق طبت في ايديهما الرماح فعمدا الى البيض الصفاح وقد زاد الامير سعد على خصمة حريه حتى كاد يعمي ابصاره ولم يدع له سبلا للراحة والاطمثتان ولذلك عزم على الالتجاء الى الميلة وان يفعل به كا فعل باخيه عر! فضريه بالحسام فاضاعا بمعرفته وعزم أن يضربه ضربة قاضية غير ان تركي طاووس كان قد سبق وشد في رجله الركاب فاندفعت حربة من اللعبة ووقعت في صدر الامير سعد لفرقته ووقع الى الارض في المال يخترط بدمائه وقد فارق باسرع هن لمح البصر الياة ٠ ولا رأى العرب الى هذه الال عظمت عليهم الاحوال فصاحوا وهثم على غير هدى وروا

Shafi da ba'a sani ba